منتــــديات تلـــــــــدرة
مرحبا بك عزيزي الزائر.في منبر تلدرة الثقافي والاجتماعي الأول

ما نرجوه منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه والمشاركه معنا.....مع حبي
منتــــديات تلـــــــــدرة
مرحبا بك عزيزي الزائر.في منبر تلدرة الثقافي والاجتماعي الأول

ما نرجوه منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه والمشاركه معنا.....مع حبي
منتــــديات تلـــــــــدرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بلدة تلدرة .. تلدرة الحضارة و الثقافة و الجمال .. تلدرة العلم .. و الفن أهلا و سهلا بالجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإدارة ......كل عام وانتم بخير أعضاء ورواد منتدى تلدرة الأول..
الإدارة .....العالم تحرق نفسها لتغيير رؤسائها ونحن نحرق العالم ليبقى رئيسنا للأبد الدكتور بشار حافظ الأسد..
..............بلدة تلدرة بلدة العلم والفن والثقافة والحضارة والجمال.......

 

 المركز الثقافي في تلدرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر
الإدارة
الإدارة
الصقر


ذكر
عدد الرسائل : 383
العمر : 40
الاسم الأول : غسان
العمل/الترفيه : ؟؟؟؟؟؟؟؟
البرج : الميزان
السٌّمعَة : 2
نقاط : 481
تاريخ التسجيل : 14/01/2009

أوراق شخصية
الملك:

المركز الثقافي في تلدرة Empty
مُساهمةموضوع: المركز الثقافي في تلدرة   المركز الثقافي في تلدرة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 4:08 am

المركز الثقافي العربي في ... بلدة تلدرة
يقام في المركز الثقافي العربي في بلدة "تلدرة" العديد من الفعاليات التي تتجاوز النظرة المطلقة لمستقبل البشرية بعيداً عن التفاؤل والتشاؤم يبحث المركز عن ممكنات المستقبل في عدة ميادين لبناء أفق جديد للفكر الإنساني.
عن طريق القيام بالعديد من المحاضرات الفكرية تحت رعاية مديرة المركز السيدة:سامية صادق ديوب
كان آخرها المحاضرة للدكتورة :"أسماء أحمد معيكل" وهي مدرّسة النقد الحديث في جامعة حلب تحت عنوان :(الحفر في واقع الأسرة المنهارة أو الآيلة إلى السقوط...بعل ولو بغل).وذلك يوم الخميس3/2/2011 في قاعة المركز، حيث تحدثت الدكتورة عن الواقع المؤسف لمؤسسة الزواج وحال الأسرة المتماسكة ظاهرياً أما من الداخل فهي منهارة، تنعكس آثارها سلبياً على الفرد والمجتمع،على الرجل و المرأة والأطفال.
بمعنى آخر إذا لم يكن الرجل والمرأة اللذان يشكلان نواة الأسرة سليمين،والعلاقة بينهما قائمة على أسس صحيحة فالنتائج لن تكون مرضية،وستتعثر النواة التي يشكلانها وستصل إلى السقوط فيما بعد.
لقد تحدث زعماء الإصلاح في المشرق والمغرب، قاسم أمين والطاهر حداد وغيرهم، عن تحرر المرأة وحاولوا معالجة قضايا المرأة و تحسين حال الأحوال الشخصية، ولكنهم ابتعدوا عن تناول مؤسسة الزواج بالنقد و التشريح، وربما يعود الأمر في ذلك إلى الحرج الديني من تناول تلك المؤسسة التي لها غطاء شرعي يتكئ على الدين وقوانينه و تشريعاته، مما يحيطها بهالة من القداسة تحول دون تناولها بالنقد.
حيث لا يمكن أن نعالج أصل المشكل وجذوره العميقة التي تبدأ من النواة الأولى لتكوين أسرة،وبالتالي تكوين مجتمع صحي خال من الآفات والأمراض الاجتماعية.ومن هذا المنظور يفاجئنا الدكتور :"الطاهر الهمامي" بثورته على الأوضاع القائمة من خلال نبشه في المسكوت عنه من واقع مؤسسة الزواج عبر كتابه المعنون ب(بعل ولو بغل)، محاولاً فتح باب الحوار حول واقع هذه المؤسسة وما وصلت إليه من أوضاع خانقة حولتها من مؤسسة اجتماعية فاعلة في المجتمع إلى سجن خانق معطوب غير فاعل في المجتمع، بل يؤثر سلباً عليه عن طريق معاناة المرأة في ظل مؤسسة الزواج التي تنتهجها هيمنة الثقافة الذكورية في المجتمعات عامة و العربية خاصة.فقد أكد أرسطو أن الأنثى أنثى بفضل ما تفتقر إليه من خصائص. وذهب القديس توما الأكويني إلى أن المرأة رجل ناقص و الثقافة الإسلامية شاعت مقولات عديدة منها :النساء ناقصات عقل و دين، والرجال قوامون على النساء و ما إلى ذلك من أحاديث، إن الثقافة المسيطرة على الواقع هي ثقافة المستبد الذكر/الأب، فهي تنظم بطريقة تهيئ هيمنة الرجل ودونية المرأة في كافة نواحي الحياة ومفاهيمها :الدينية والعائلية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والتشريعية والفنية والأدبية، حيث وصلت هذه الهيمنة إلى درجة أفضت بالأنثى إلى تبني هذه الإيديولوجية، ولذلك نجد في كثير من المواقف أن أول من يدين المرأة هي المرأة نفسها.
أما الوجع الأساسي فهو أن عقد الزواج لا يتم بين حرين متكافئين متساويين، وإنما هو عبارة عن صفقة بين تابع ومتبوع، قوي وضعيف، غالب ومغلوب، وإذا كان المغلوب مولعاً بتقليد الغالب كما يقول ابن خلدون في أحوال الأمم، السؤال الذي يفرض نفسه هنا من أين سنأتي بطرفين متساويين، ذلك يتطلب وجود جيل حر من الرجال و النساء، هذا يحتاج إلى عمل شاق و مضن من أجل تحرر الرجل و المرأة، وتحرر الرجل قبل المرأة، كما للمرأة معاناتها الأكبر في مؤسسة الزواج،هذا لا ينفي معانات الرجل في ظل هذه الشراكة التي يسميها القلق والتوتر والأجواء المشحونة و انعدام الثقة.
إن مؤسسة تقوم على مبدأ (إن كيدكن عظيم) هي مؤسسة مضربة ولا شك، فكلاهما يدخل المؤسسة متوجساً من الآخر، مع الإشارة إلى أن معاناة الرجل هي نتيجة لمعاناة المرأة التي تحدثنا عنها، وإذا كانت المرأة ضحية للعقلية البالية والثقافة الذكورية التي تحكم المجتمع فإن الرجل ضحية أيضاً لهذه العقلية، فهو يستطيع أن يشرع ما يحلوا له كونه يملك السلطات الثلاث في المنزل حتى أنه شرع الحجاب للمرأة فهو (غطاء لغنيمة الإجتهاد الذكوري ليس إلا).
وأخيراً نقول :«إن فتح باب الحوار حول أية قضية مهما كانت حساسة هو السبيل الوحيد من أجل الوصول إلى حلها، بعيداً عن الدوغمائية فلن نصل إلى نتائج مرضية، ونحقق التقدم والازدهار على كافة الأصعدة، فلنجعل الحوار شعارنا ونبتعد عن التعصب و الانغلاق».

مراسل :منتدى تلدرة السلمية/ تلدرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المركز الثقافي في تلدرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــديات تلـــــــــدرة :: أخبارك يا ضيعة-
انتقل الى: