[size=12]شكرا على مرورك الكريم يا اخ منهل ... حقيقة انو انا وجهة نظري الخاصة بالتربية بتعتمد على الإصغاء ... وبعدها الحوار ... يمكن لأنو الأهل هم الأوعى والمسيطرين على العملية التربوية لهالشي لازم يكون عندها الحصيلة الأكبر من المعرفة عن أولادهم ... واللي غالبا ما يتم الحصول عليها من الحديث لأنو مهما راقبت تصرفات ابنك اكيد ما فيك تراقبه كل الوقت ... أما الحديث المتواصل مع الطفل وإعطائه الفرصة ليعبر عن حاله فهو السبيل الأمثل للتواصل .. طبعا وخبرتك مع طفلك ومعرفتك القوية فيه بتخليك تكشف خفايا نفسه من حتى الحكي اللي ما بحكيه أو اللي بيكذب فيه أو اللي بلف وبيدور فيه .... وخاصة زلات اللسان ...
بالنسبة لموضوع الاختلاف بالنسبة لعمر الطفل بالنسبة لموضوع الإصغاء واالحوار معه ... انا بحب أكد إنو لازم نبدأ مع الطفل من بداية تعلمه للكلمات الأولى بالحديث معه ... وتركه يحكي أو أنو نساعده عالحكي وعلى وصف مواقف مرت معه ... وحتى لو كنا بنشوف انو مو واعي كفاية ...لكن النتائج رح تظهر مع الوقت ... وبعد ما يتكمل نضجه ويقدر لحاله يوصف المواقف ويتحدث بنحاول نشجعه على إبداء رأيه بالموقف وتشغيل عقله وإعطاء إقتراحات معها كانت بسيطة ( عن طريق السؤال شو رأيك ؟ هيك ولا هيك ... وبالتدريج بنترك له المجال ليختار حتى لو كان بموضوع بسيط متل اللبس او الأكل )
أنا أكدت على اهمية الإصغاء لأن الإصغاء بالنهاية درس ولازم نعلمه لللطفل ... وتعليمه بيكون عن طريق الإقتداء بالأهل ... فالأهل طبعا لما بيصغو لإبنهم فهم بيعلمو يصغي إليهم ( وأنا اكدت ع كلمة اصغاء بدل الاستماع لأنها بتدل على الاستماع بالقلب والعقل وليس فقط بالأذن )
ودرس الإصغاء مهم لأن الأهل هم المصدر الأساسي للحصيلة الثقافية الاجتماعية والدينية وأي نوع من المعرفة اللي بيحتاجها الطفل والمراهق للإندماج بالمجتمع بشكل سليم .... والأهل اللي اتعلم منهم أبنائهم الاصغاء هم الأقدر على توفير هالمعلومات لأبنائهم وبيكونو متأكدين إن ولادهم عم يستفيدو منهم ...
يعني فينا نعتبر أنو الاصغاء بيجي بالمرة الأولى وبعد نضج الطفل وفينا نعتير انو صار مراهق ووقتها مهم كتير انو يستفيد الابن من درس الاصغاء ويطبقه وبالتالي يتسطيع انو يسمع لأبوه او أمه وما يكون معترض على كل كلمة بيقولوه,,, وبالمرة التالية للإصغاء بيكون الحوار الحضاري لأنو اكيد ما رح يسمع المراهق كل كلمة من أهله ويقول سمعا وطاعة ,..... طبعا لازم يظهر شخصيته ويعلن عن رأيه ... لهالشي لازم أثناء تعبيره عن رأيه أنو يتعلم يتحدث ويحاور بأسلوب حضاري ويأخد ويعطي ....
والمشكلة الحقيقة بتظهر لما بيكون الأهل ما علمو ابنهم بأخد لأنهم ولا مرة اخدوا بكلامو ... بهالحالة الابن بيحاول بنتقم لأيام الكبت اللي انكبتها بطفولته أو بمراهقته ... والنتيجة أنو بيضر حاله عن طريق انعزاله عن اهله وعن بيئته وبيلاقي بيئة خاصة فيه بينقصها كتير من الخبرة اللي كان ممكن يقدمها الأهل إليو ...
ختاما بحب اكد انو الأهل أكيد بدهم مصلحة اطفالهم ... بس هالشي مو هو المهم... المهم كيف يحس ابنهم بهالشي ... وكيف يوصل لأبنائهم إن نحنا مو جبهتن ... لكن الأهل وابنهم سواء ناجح او فاشل شو ما كان وضعه هو مع أهله جبهة وحدة ,,, ومصلحتهم وحدة ومصيرهم واحد ...
وللحديث بقية
بحب أخيرا نوه أنو بحب اكتب اللغة الفصحة لما يكون الحديث علمي .. بس طبعا مو مقتبسته من أي مكان ... هو دراستي الشخصية وبحثي الخاص وبيعبر عن أفكاري الخاصة طبعا اللي درستها واشتغلت فيها عبر حياتي الدراسية والمهنية واللي بحب انو نتحاور فيها بهالمنتدى الحضاري [/size]