[center][color:0196=#a52a2a]حقق الطبيب النفسي التشيكي أندريو أوربيش رقما قياسيا عالميا ببقائه 8.10 دقائق في غرفة تجمد تابعة لمركز المعالجات الفيزيائية
في منطقة تشيلادني كانت درجة الحرارة فيها تتراوح بين 123ـ 129 درجة مئوية تحت الصفر.
أندريو ارتدى أثناء التجربة فقط سروالا قطنيا وجوارب وقفازا ولف جبهته بعصبة من القماش ووضع واقيا على فمه.
وأكد بعد خروجه أنه عمد إلى التصوف داخل المكان من خلال التركيز على عالمه الداخلي وعدم التفكير بأي شيء آخر
لذلك لم يشعر كثيرا بالبرد. غير أنه اعترف بأنه شعر بالتأزم خلال الدقيقة الرابعة أو الخامسة ولكن الوضع عاد للتحمل بعد ذلك.
وقد وضع بعد خروجه من غرفة التجمد على نفسه معطفا منزليا وتناول شرابا خاصا كان قد اعد محتوياته بنفسه للتعويض عن الطاقة التي بذلها، مشيرا إلى أن المشروب الذي تناوله يتضمن مواد خاصة احضرها من الصين.
وأكد انه لم يكن يشعر بالخوف أو التوتر قبل إقدامه على هذه التجربة، مشيرا إلى أنه حضر لهذه التجربة لمدة عامين وانه في كل مرة كان يطيل فترة وجوده في هذه الغرفة.
من جهته، أكد مدير المركز أن المعالجة بالصدمات البردية يستخدمها المركز منذ أكثر من عامين، وان أكثر من 7000 مريض
قد تواجدوا فيها غير ان المرضى يمضون على خلاف الطبيب اوربيش في هذه الغرفة 3 دقائق كحد أقصى.
ويؤكد أيضا أن البرد الشديد يثير ردود فعل عديدة في الجسم البشري تحقق نتائج علاجية مفاجئة ولاسيما في تخفيف الام المفاصل
والعضلات والروماتيزم وشفاء الجروح، والجروح التي تنشأ بعد العمليات الجراحية وعلاج الأمراض الجلدية والحساسية والربو[/color]
[/center]