المرأة مجرد دمية...لا روح و لا عقل

[size=20][right][font:361d=Arial][b][color:361d=#000000]على الرغم من التطور و التقدم الذي حصل في المجتمع والحياة الاجتماعية في عصرنا الراهن، فإننا نجد المرأة تنزوي، إلى حد ما، في زاوية مقفرة بالنسبة لهذا التطور. صحيح أنها لم تعد سجينة أربعة جدران إلا أنها لا تزال سجينة نفسها أو سجينة التقاليد و العادات الاجتماعية التي تعيش فيها.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]إن النساء المتعلمات المتحررات ظاهرياً ما زلن، في أعماقهن، يعانين من الشعور بالنقص تجاه الرجل، وما زالت مجموعة من النساء تنتهي حياتهن المهنية أو التعليمية بمجرد الزواج ما يوحي بأن اقتناع هذه المجموعة بدورها في الحياة العامة مازال ضعيفاً. فعندما تتعلم المرأة وتزج في العمل، وتعي دونيتها الموروثة، فأنها في لاوعيها تظل مشدودة إلى تلك الصورة الموروثة، ويظل دورها الذي رسمه لها هذا الموروث يشدها إليه. [/color][/b]

[b][color:361d=#000000]إن الرجل و المرأة أسيران لقيود الموروث، وهكذا فإن خروج المرأة عن دورها المحدد لها لم ينتج عن تنمية هذا الموروث فحسب، بل ظل يفعل فعله فيها وفي الرجل أيضا، فهما محافظان و متمسكان بالعادات و التقاليد مع تحرر ظاهري فقط، ومن المتوقع بعد ذلك أن تخشى المرأة من الأقدام على تحمل مسؤولية مصيرها مع بقاء كل هذا الموروث من المخاوف المغروسة فيها لإبقائها تابعة و راضية بذلك لأنه يوفر لها الحماية و الاستقرار ولأنها أعدت لتنظر غلى الرجل على أنه المحامي الخارق للمرأة فهي تشعر بأنها تقل شأناً عنه، وأنها لا تتصور حياتها دونه، وبالتالي تصبح عاجزة عن تحمل مسؤولياتها. إن هذا التصور الفظيع الذي يحيط بالمرأة سيوقع في قلبها الخوف الذي يجعلها تتمسك بسلطة الرجل نتيجة خوفها من أن يتركها وحيدة في هذا العالم الذي، باعتقادها، أنها لا تستطيع مجابهته وحيدة، لانها ليست كالرجل الذي يقاوم كل الظروف وينتصر عليها.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]نحن نعيش في مجتمع أبوي السيادة الكاملة فيه للرجل، فهو رب الأسرة، والأسرة تتوجه في تربيتها نحو الرجل لتغلغل في نفسه أنه الأفضل وأن المرأة ناقصة عنه، وبذلك تعمل الأسرة على تنمية الشخصية الاستبدادية لدى الطفل الذكر فينشأ قابلاً للتكيف مع المجتمع الأبوي المتسلط، فيلقن الطفل منذ سني حياته المبكرة، ويرسم له طريق تفكيره دون ترك فرصة أمامه للإبداع أو مواجهة الواقع.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]وبما أنه هناك مسيطر، فال بد من وجود خاضع و مستسلم، وهذا الجانب ستمثله المرأة، فجميع أفراد العائلة يمارسون سلطة مطلقة على الفتاة الشابة فتنتقل من وصاية إلى أخرى، وإذا رفضت هذه الوصاية وضعت موضع الاتهام و الإدانة.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]فالمرأة ذاتها هي التي تلعب دوراً بارزاً في ذلك، فهي تعلم الفتيات ألا يرفعوا أصواتهن في وجوه أزواجهن، وأن هدف حياتهن الزواج و الإنجاب، وعلى الفتاة أن تكون عاقلة مع زوجها وتحترمه ولا تعارضه في شيء وإن كان على خطأ.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]ونأتي إلى دور الموروث الثقافي في تنمية ثقافة الخوف عند المرأة. هل توقف وأد البنات في عصرنا الراهن؟ إن الوأد لا يزال مستمراً، ولكن بطريقة مختلفة، وهي وأد العقل. فمن المؤسف حقاً أن التعليم حتى الدرجات العليا لم يفلح في فض سجون العقل وكسر تلك الجدار الصماء، وبقية نسبة غير قليلة من النساء عصية على الانفتاح على واقعها و مشاكلها الخاصة، وحتى على مشاكل مجتمعها.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]هناك الكثير من الحقوق المغيبة، والصور المسوقة للمرأة في موروثنا الثقافي مأخوذة من مرحلة معينة من تراثنا سادت فيها نظرات دونية للمرأة، وهذا الموروث من العادات والتقاليد ينقل صورة المرأة إلى ذهن الرجل فتستقر فيه، وتستمر في لا وعيه رغم تعلمه وحتى بعد تعلمها وخروجها إلى العمل، فهي في قرار نفس الرجل ليست أهلاً للعمل، لكنه يقبل به لضرورات اقتصادية.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]ومع أن المجتمع الأبوي يمتلك كافة مظاهر الحداثة إلا أنه يفتقر إلى القوة و التنظيم والوعي، فحجر الزاوية في النظام الأبوي يقوم على استعباد المرأة والوقوف في وجه كل محاولة لتحريرها.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]وإزاء ما تسعر به المرأة من القهر و الظلم، ولأنها تشعر دائماً أنها تحت رحمة وصاية الرجل، وأنها لا تستطيع مواجهته..فأنها تلجأ للتخفيف من وطأة الظلم عليها، أو تسعى إلى أمور تساعدها في حماية نفسها و حياتها، فتلجأ للتعويض بممارسة آليات لا شعورية دفاعية تساعدها بشكل كبير، وتأتي هذه الآليات كردة فعل على دورها المقزم والهامشي الذي حدده لها المجتمع ولانتقاص المستمر والدائم منها، فبعض النسوة يملن إلى الخرافة والشعوذة باعتبارهما وسيلة للتخفيف من وطأة المستقبل الذي يتهددها ويثير مخاوفها، ويزداد هذا الميل إلى الخرافة مع ازدياد جهل المرأة.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]وفي بعض الأحيان تتنكر المرأة لكل الوظائف دورها التقليدي، وترفض معه رموز الماضي وصورة الأنثى، حتى أنها قد تتنكر لجسدها، وتدخل في لعبة تقليد الرجل دون أن تكون نسخة عنه، فتخسر أنوثتها دون أن تربح رجولة الرجل.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]هناك رد فعل آخر لدى المرأة يتمثل في الاهتمام الزائد بنفسها و أنوثتها، فيصبح كل همها تقليد المرأة الغربية في أحط صورها واللهاث وراء صيحات الموضة، ومساحيق التجميل، وعرض مفاتن جسدها، وبذلك يصبح الرجل عالمها كله وهدفها إرضاء رغباته، وتحقيق رضاه، فتصبح دمية في يده لا روح فيها ولا عقل، مجرد دمية يحركها متى شاء وكيفما شاء.[/color][/b]

[b][color:361d=#000000]المراجع: مجموعة من كتب سيكولوجيا المرأة. [/color][/b][/font][/right]
[/size]

[right][b][color:2dc2=green]ماذكرته لاينطبق تماما على كل نساء مجتمعنا[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]مع أننا لاننكر وجود فئة من النساء مهمشات اجتماعيا[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]وذلك طبعا يعود للبيئة التي تعيش فيها الأنثى[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]ولكن أحيانا المرأة هي قيادية أكثر من الرجل[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]والبرهان على ذلك المراتب التي وصلت إليها المرأة[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]نتيجة كسرها القيود القديمة التي حاولت منعها من التحرر والخروج للحياة العملية جنبا إلى جنب مع الرجل[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]وكلمة حق تقال[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]في مجتمع تلدرة لامكان لهذه الدمية[/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]بل هناك مكان مرموق احتلته المرأة بعقلها الراجح وروحها [/color][/b][/right]
[right][b][color:2dc2=green]المرحة [/color][/b][/right]
[right][b][/b] [/right]
[right][b][color:2dc2=green]شكرا لك تمام[/color][/b] [/right]

[b]الكلام ليطرحتوا سيد تمام [/b]
[b]واقعي ومعقول جدا [/b]
[b]لكن ليس في الوقت الراهن ربما في ما مضى[/b]
[b]لكن اغب النساء الان في مجتمعنا تحظى بكامل حريتها تقريبا[/b]
[b]وتلعب دورا فعالا في المجتمع[/b]
[b]وكثير من النساء كسرت حاجز العادات والتقاليد[/b]
[b]وانا ضد هذا الشئ[/b]

[b]مع كل الاحترام[/b]

[b][/b]

[b][font:2d6b='Arial'][color:2d6b=#000000]لقد لعبت الأسرة دور بالغ الأهمية في تكوين الخوف في نفس المرأة وترسيخه، ولها الدور الأكبر في جعل الرجل يشعر أنه أفضل منها، وبالمقابل شعور المرأة بنقصها أمام الرجل. فالأسرة تؤثر في كل من المرأة والرجل على حد سواء، وتهيئهما للقيام بأدوارهما الأساسية في المجتمع، فلو أنها غرست في نفسيهما المساواة وإن لا أحد أفضل من الآخر إلا بعقله لما وجدنا في المجتمع هذا التمييز والتفضيل السافر بين الرجل والمرأة وتهميش المرأة وفكرها أمام الرجل وعضلاته.[/color][/font][/b]

[b][font:2d6b='Arial'][color:2d6b=#000000]العدل بين النساء:«لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالملعقة،وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيم».[/color][/font][/b]

[b][font:2d6b='Arial'][color:2d6b=#000000]المرأة هي أكبر مربية للرجل فهي تعلمه الفضائل الجميلة، وأدب السلوك، ورقة الشعور.[/color][/font][/b]

كل من يقول ان المراة مجرد دمية وبدون عقل وروح !!!!!!!!شو هالغباء شو هي حيوان
على فكرة(لولا المرأة لكانت الحيات مابتسوى قشرة بصلي ) ومن يعلم مايصبح بالمستقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بقلم الملك

انا معك في كلامك لكن من زمان هل الكلام راح ومات لانو المرأة بلوقت الحالي لا تفرق عن الرجل بكثيرلاكن هناك بعض من نساء هذة المجتمع لا يدركون


معنا هذة الحرية سواء في ضيعتنا او في العالم اجمع ولاكن لو نائتي الى نساء قريتنا لوجدنا انا هناك


القليل من يطبق عليهم قولك وانا اشكرك على هذة الموضوع الهام مني الك انا يامن على هذة القتراح الهام وانا على انتظار مواضيعك القادمة

أخ تمام هذا الموضوع يستفز كل فتاة او إمراة حرة

حرة بالعقل حرة بالفكر

صدقني لم استطع قراءة المقال كامل لان فيه شئ من الصحة من جهة ومن جهة اخرى لا يشمل كل الاسر ولا كل النساء المراة التي تربى في اسرة تقمع الفتاة ممكن ان تتقبل سيطرة الرجل

أما من تربت في جو صحي يساوي بالتعامل بين البنت والصبي لن تقبل بالسيطرة

لن تقبل إلا بالمشاركة

فالمراة الحرة لا تقبل هذا التعامل

و المراة خلقها الله لتكون قادرة على كل شئ ,كل شششششششششششششششششششئ

والله برأيي هالسالفة بتوجع الرس متل الرياضيات

بتقول واحد زائد واحد يساوي تنين بستنين شو مبعرف؟؟؟

إلى كاتب الموضوع أنا لا أقصد الإهانة أبداً ولكن الموضوع بصراحة أصغر من أن نناقش فيه لأنه باعتقادي الأمر محسوم منذ زمن بعيد ولكن للأسف في حياتنا العربية لابد وأن تتصادم مع هذه الأفكار التي تعاني التخلف المتجذر في العمق العربي
المرأة بتعبير بسيط ...أهم من الرجل...
........المدني...........