هل تعللللللللللللللللللللللللللللللم

[center][b]بناء قرية تل الدرة أكبر تجمع سكاني بعد سلمية 1883م[/b][/center]
[justify][color:8b61=#ffffff][b]دلت الدراسات أن أول تجربة في بناء قرية تل الدرة كانت تجربة فاشلة قام بها السيدان حيدر الوتد ومحمد القهودي وعندما جاء معا" مبنا كوخين شمال التل وزرعا مساحة كبيرة غربي التل من الذرةالصفراء , كان ذلك 1876م بتشجيع من الأمير محمد و القصد من ذلك تخفيف الضغط السكاني المستمرة على سلمية نتيجة الهجرة الدائمة من الجبل الغربي و عكار ثم ليمنع امتداد استيطان و تملك البدو و الأسر الإقطاعية الحموية و الحمصية بين سلمية و الكافات مما يجعل الطواحين السلمية في خطر بدءاً من طاحون الشيحاوي غربي سلمية وحتى طاحون فويرة قرب الكافات .
كان موسم الذرة يبشر السيدين القهوجي وحيدر الوتد بإنتاج وافر ولكن مواشي البدو المتواجدة على أمتداد جبال العلا غربي جبل عين الزرقا وحتى سهول فرية صماخ تشكل خطرا" دائما" على المزروعات لأنها لا تنفك تعيث فسادا فيها كلما انحدرت تطلب ورد الماء وقد جرى فعلا" أن بعض قطعان الماشية لبدو الموالي عاثت فسادا" في ذرة القهوجي وحيدر الوتد الذين دافعا عن أرضهما بالمشاجرة مع البدو وضربهم للرعاة ضربا استدعى هؤلاء الرعاة لاستنفار المزيد من أعوانهم للدفاع ونصرة رفاقهم ولما تكاثرت جموع البدو عمد القهوجي الى سلاحه و استعمله فأصاب فارسا وكان لهذا الفارس مكانة بين قومه مما أثار حنق البدو الذين تكاثروا على الرجلين فاضطر الى الهرب باتجاه الغرب يريدان الاحتماء و استنصار أقربائهما في قرية الكافات و لكن البدو لحقوا بهما و أدركوا القهوجي فصرعوه و هرب حيدر الى الكافات بعد ان توارى بين الحشائش ومن ثم نقل جثمان القهوجي ليدفن في قمة التل الذي أطلق عليه منذ ذلك الوقت اسم (تل الذرة).
رحلت أسرتا القهوجي وحيدر الوتد بعد ذلك الى سلمية ثمالى قريتي بري الشرقي و المفجر و بعد هذه الحادثة بحوالي سبع سنوات أي في عام 1883م شجع الأمير علي السيد علي شربا و معه بعض الاسر القادمة من الخوابي للاستيطان قرب ( تل الذرة ) و فعلاً جاءت أسرة علي شربا و معهم آل عسكور و بعض من آل وردة وأسرة الشيخ خضر و آل الدبيات و انتقى الجميع مكاناً غير المكان الذي أقام فيه القهوجي وحيدر الوتد سايقا فقد آثروا السكنى بين مجريي النهر المجرى الرئيسي الواقع شمالاً و مجرى مجموعه ينابيع عيون كحيل و الفوار و عين أبي مصع جنوبا حيث ترتفع الارض بين المجريين كان هذا المكان أول ما نال استحسان القادمين فبنى علي شربا في منتصف المرتفع و بنى آل عسكور جنوبه و بنى آل الدبيات غربي علي شربا و بنى آل وردة قرب آل عسكور و قربهم بنى الشيخ خضر و بعد أشهر جاءت آل قاسم فبنت قرب علي شربا من الجنوب و لما جاء الحرك و آل عيشة بنوا شمال علي شربا على محاذاة المجرى الشمالي ثم جاء آل دلول و آل عليا فبنوا حول المباني التي سبقتهم فآل عليا غربا و آل دلول جنوبا و بدأ الناس يطلقون على هذا التجمع اسم قرية ( تل الذرة ) و التي بدأت بالظهور , لاقت هذه القرية تشجيعاً كبيرا من سكان سلمية حتى أن كل القادمين الجدد كانوا يوجهون للسكنى فيها فجاءت أسرة آل وردة الثانية فعبرت المجرى الجنوبي فبنت بعده و لما جاءت أسرة آل كنعان بنوا بجوارهم من الشرق , و في العام الثاني وفد الى قرية تل ذرة مجموعة أسر هم على التوالي : آل المبيض و آل فطوم وأقرباؤهم آل الراعي فبنوا متجاورين قرب آل كنعان ثم جاءت أسرة آل أمين من سلمية فبنت قرب آل فطوم من جهة الجنوب و عندما جاءت أسرة آل أبو حمود بنوا قرب آل المبيض نظراً للقرابة الراسخة بينهم و جميع الاسر التي عمرت تل ذرة الاولى هي من ( بلاد الغرب ) أي من مصياف و القدموس و الخوابي وأول أسرة عكارية تأتي هم آل عدرا و آل حويجة جاءتا متعاقبتين و بدأت الأسر العكارية بالتوافد تباعاً فجاء آل السنكري و آل التناخي و آل مني من عز الدين و امتدت القرية بمجيء هذه الأسر باتجاه الجنوب تحبو على سفح المرتفع و لكنها بدأت تمتد غرباً بمجيء مجموعة أسر على رأسهم آل عليا و آل ديوب و آل ابراهيم و آل صليبي و بدأ سيل الأسر بالتوافد سواء كان من الغرب أو عكار إذ جاء آل كحيل و آل شرتوح و آل قدور و آل كلثوم ثم آل الكوكبي و آل أدريس و آل بدور ثم جاءت أسرة كبيرة من عكار هم آل حيدر يشقيهم حيدر المرتضى و حيدر العكاري ثم جاء آل خلوف و آل سفر الاسرتان المتبقيتان من خراب قرية عز الدين ثم جاء آل جوهرة و أخذت كل أسرة تشد إليها أقرباءها فتستقدمهم للسكنى سواء كانوا عكاريين أو مغاربة و كان شعار الجميع التعاون لذلك كان مجيء الأسر متتالياً دون انقطاع فجاء على التوالي آل البلاطة و آل تقلا و آل ليلى و آل عبدو و آل كيوان و آل محفوض و آل هاجر و آل السامح و آل رحمة و آل سمون و آل الشغراني وأقرباؤهم آل الصوص و آل الضعيف و آل طحموش كما جاء آل رجب من الجندالية في لواء اسكندرون وجاء آل وسوف بعد عودتهم من سعن الشجرة و جاء قسم من آل اليازجي من سلمية و آل خزنة و آل النداف من عكار و كذلك آل العلي المعروفون اليوم بآل هرموش , كما جاء آل عباس يسكنون قبلا قرية كيتلون و جاء من عكار أسر كبيرة هم آل الأمير و كانوا قبلاً في وادي العيون .
وهكذا اتسعت رقعة العمران في قرية تل الذرة و أخذت تزداد بالوافدين و تجمعت فيها طاقات بشرية كبيرة محصورة في أرض صغيرة المساحة حدودها حدود القرية جنوباً و امتداد جبال العلا شمالاً أما غرباً و شرقاً فقد امتدت أملاك قرية الكافات الى بعد 3 كم غربي قرية تل الذرة أما أرض سلمية فهي على مسافة كيلومترا واحداً شرقي القرية و لكن ساكني هذهالقرية أخذوا يفاوضون البدو الذين يملكون نصف أراضي قرية قبة الكردي لشراء حصصهم و فعلاً جرى البيع و اشترى سكان تل الذرة نصف مساحة قرية قبة الكردي فأصبحت متسعاً لهم و امتدت بذلك حدود القرية الى سفوح مرتفعات السطيحات و لكن الأمراء في سلمية ضيقوا على قرية تل الذرة باستملاكهم أراض قريبة منها فقد ملك الأمير ميرزا زور الشيخ بكور الممتد إلى الشرق حتى زور شاهين و من الغرب من قرب التل و ملك الأمير علي القطاع المقابل له يفصل بينهما مجرى النهر و حتى طاحون الأمير اسماعيل و ملك الأمير أمحد زور دنورة بأكمله .
رغم كل هذه المضايقات لم تمتنع قرية تل الذرة عن التوسع بمزيد من الطاقت البشرية حتى غدت القرية الناشئة ذات التجمع السكاني الضخم بعد سلمية و زاد من رسوخ الأسر بناء بعض الطواحين المائية فقد ملك آل أمين الطاحون الشرقية و آل مني الطاحون الغربية كما ملك آل الشيخ يوسف طاحون فويرة و لكن ملكية هذه الطواحين كانت مشاركة مع الأمراء .
جذبت تل الذرة بحياتها الوادعة أسراً جديدة كآل جمول و آل حريا و آل حسامو و آل حبيب و آل جبر و آل المنير و آل نعيم و آل الطحان و آل زينو و هذه الأسر قدمت من مناطق متعددة من عكار و الخوابي و مصياف و القدموس إما مباشرة أو بالقدوم إلى سلمية فتل الذرة .
تقدمت تل الذرة في المجال الوظيفي كاخدمة في الجيش إذ لا تكفي حاجة السان رقعة الأرض المستملكة و من ثم سعى العديد من سكان القرية لتعلم منهجاً للعيش و الوظيفة مما جعل هذه القرية تطاول مدينة سلمية فكرياً و ثقافيا.ً [/b][/color][/justify]

[color:a71d=#008000]معلومات جيدة ولم تأخد حقها وأنا لم أكن أعلم معظمها شكرا لك[/color]