[b][right]هكذا تركني حلمي و رحل[/b][/right]
[right][b]هذا هو الإسم الذي حمله اليوم الفني المهدى إلى روح الشاب المرحوم علي حسن العرنجي [/b][/right]
[right][b]اليوم الفني كان مزيجا من الأعمال الموسيقيه و المسرحيه و قد تم على أرض المجلس الإسماعيلي المحلي لتلدره[/b][/right]
[right][b]في تمام الساعة التاسعه من من مساء يوم الأمس الجمعه[/b][/right]
[right][b]ابتدأت الفعاليات بكلمة للأستاذ دريد حويجه بصفته نائبا لرئيس المجلس و خالاً للفقيد ثم تلته أغنية هكذا تركني حلمي و رحل بصوت الشابه ريمان أمين [/b][/right]
[right][b]ثم قامت الشابة باديه ديوب بقراءة المرثيه التي نظمها مدير الحفل الأستاذ علي المسلخ لروح الفقيد على مسامع الحضور والتي كانت على النحو التالي : 000[/b][/right]
[right][b]انتظرناه طويلا على ذاك الرصيف[/b][/right]
[right][b]حيث أشياؤه الصغيرة تلهو كطفلة في أزقة الذاكرة[/b][/right]
[right][b]و العشب الأخضر[/b][/right]
[right][b]ينبت رويدا رويدا تحت المطر[/b][/right]
[right][b]و تشرب وردة[/b][/right]
[right][b]لا ترتوي[/b][/right]
[right][b]انتظرناه حيث كنا[/b][/right]
[right][b]انتظرناه[/b][/right]
[right][b]حيث كان يطل على المكان بوجه ضاحك وضاح فيعطيه لونا آخر[/b][/right]
[right][b]عزف حضوره لحنا لأناشيد الصباح[/b][/right]
[right][b]و صدح به الليل نديما لخمرة الذاكره[/b][/right]
[right][b]ترك فراغا لا يملأ[/b][/right]
[right][b]و ذاكرة نشرب يومنا معها حين نتذكر[/b][/right]
[right][b]بكل الإيمان نعاتب السماء[/b][/right]
[right][b]و نحسد التراب بكل الحزن[/b][/right]
[right][b]اجتمعنا هنا مضرجين بالذاكرة و الدموع[/b][/right]
[right][b]لننسج من محبتنا ثوبا أزرق [/b][/right]
[right][b]نهديه لروحه [/b][/right]
[right][b]هو[/b][/right]
[right][b]الجالس هناك [/b][/right]
[right][b]في السماء[/b][/right]
[right][b]يتشح ببياض حزين[/b][/right]
[right][b]........................[/b][/right]
[right][b]و من ثم أغنية بصوت الأستاذ سنان رزوق تلتها أغنية بصوت الشابة ريمان أمين[/b][/right]
[right][b]و بعدها بدأ العمل المسرحي حيث كانت المسرحيه ستة مشاهد منفصله[/b][/right]
[right][b]النصوص لـ محمد الماغوط – علي المسلخ – تمام ديوب و الإخراج لـ علي المسلخ[/b][/right]
[right][b]ثم ختمت الحفل ميس العرنجي شقيقة الفقيد بكلمات الشكر[/b][/right]
[right][/right]
[right][b]و ختاما أتوجه بالشكر باسم أهالي بلدة تلدره إلى كل من ساهم في أنجاز هذا اليوم[/b][/right]
[right][b]و أخص [/b][/right]
[right][b]عازف العود كرم قاسم[/b][/right]
[right][b]عازف الناي عمار عليا[/b][/right]
[right][b]مهندس الصوت غسان ديوب[/b][/right]