[size=24][center][b][color:d54f=green]فيما يلي لقاء في جريدة الثورة مع المذيعه في التلفزيون السوري بنت تلدرة يارا جميل وردة
مها يوسف
فضائيات
مها يوسف
اعتقدت المذيعة يارا وردة أنها باقترابها من عوالم التلفزيون ستجد تلك الشاشة التي لطالما أبهرتها وتمنت الاقتراب منها, على الرغم من اختلاف الواقع الذي عاشته عن قرب[/color][/b]
[b][color:d54f=green]إلا أنها حاولت أن تتعامل معه بهدوء محاولة الدخول إلى تفاصيله بعمق علها تجد بعضاً مما طمحت إليه, فكانت بداياتها في عالم التقديم والإعداد في برنامج (كل عام وأنت الحب) ثم انتقلت إلى برنامج صباح الخير, أحداث وكاريكاتير, فكر وفن, مجلة التلفزيون...
برأيك ما أهم ملامح الدورة البرامجية الجديدة?
> إن الدورة الجديدة هي خطوة للأمام أولاً من حيث الشكل الذي تم تجديده, إضافة إلى منح الفرص للوجوه الجديدة, وكذلك بعض القضايا والمواضيع التي لم نكن نتطرق إليها في السابق, وأتمنى أن أقدم ما يليق بي وبالتوجهات الجديدة...
بعض المذيعات والمذيعين يجدون أنفسهم ضمن قالب واحد ويرفضون التغيير والتجديد, ما السبب برأيك?
> يعود ذلك للمادة أو لطبيعة البرنامج الذي نقدمه, وهذا ليس خطأنا, إنما هو خطأ الإدارة أيضاً والتي بدورها تقوم بتوزيع الأدوار وتوجهها بما تراه مناسباً, فالبعض في بداياتهم قاموا بتقديم كل أنواع البرامج, ولأنهم لا يعرفون ماذا يريدون أخذوا يترقبون البرامج الأكثر متابعة والتي تصنع لهم نوعاً من البرستيج, لكن المذيعة التي تريد التميز والاستمرار عليها المتابعة والتجدد وأن تتعامل مع المواضيع ولو كانت إخبارية بود وانسجام, كي لا ينفر المشاهد من البرنامج والقناة التي تظهر فيها المذيعة.
وكيف عملت على تطوير أدائك?
> لا شك أن التدريب يأتي بالمرحلة الأولى من تطوير الأداء, أما المرحلة الثانية فهي التخصص, وبالنسبة لي قدمت الكثير من البرامج والحفلات الفنية, لكنني لم أجد نفسي بأي منها, وأعتقد بأنه لو أتيحت لي الفرصة, سأقدم البرامج العلمية والاجتماعية والوثائقية, فأنا أعمل على تطوير أدائي بالمتابعة الدائمة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية, فالمفروض أن أكون ملمة ببعض المعلومات التي تجعلني مستعدة لتقديم أي برنامج ولو كان على الهواء مباشرة.
ما مواصفات المذيعة الناجحة, علماً أننا نرى وجوهاً جديدة على الشاشة, وهل جميعهم يمتلكون الإمكانيات المطلوبة?
> البعض لا يمتلك تلك الإمكانيات, لذا يجب توظيف إمكانياتهم في مجالات أخرى, وأن يصنعوا شيئاً خاصاً بهم وبشخصيتهم بعيداً عن التصنع, بالإضافة إلى امتلاكهم المخزون الكافي من الثقافة, فبعض المذيعات والمذيعين يقومون بتقليد غيرهم من مذيعي المحطات الفضائية وغالباً ما يفشلون لأن لكل منهم خصوصية, أما البعض الآخر فيمتلك إمكانية كبيرة, لكنه يحتاج إلى من يضعهم في مكانهم الصحيح, فالمذيعة لدينا متميزة بدليل أنها عندما تعمل في أي محطة عربية أخرى يكون لها وقعها المتميز ويوضع عليها كل الثقل, على الرغم من أن محطتنا ليست من أهم المحطات الحكومية, لكنها الأفضل بينهم وقادرة على المنافسة.
ما الذي يعوق أداء المذيعة, وهل من صعوبات داخل العمل?
الأمر لا يخلو من الصعوبات والمشكلات مع المخرجين, ولكننا بعامل الوقت أصبحنا كادراً وأسرة واحدة, لكن الصحافة المحلية والمجتمع ينظرون على أننا لا نمتلك المرونة وينتقدون حتى طريقة اللباس والطلاقة في الكلام, والبعض الآخر يتبنى الرأي ويأخذه دون أن يراه, فمن الممكن أن تكون المذيعة في بداياتها جامدة وتطورت مع الوقت, لكنهم غرسوا بعقولهم النظرة الأولى ورفضوا تبديلها, وهذا بالطبع أمر سلبي, فهناك عدة أمور تعوقنا, مثلاً الإضاءة, يجب على المذيعة ألا تتحرك من مكانها لأن الإضاءة ستتغير بالإضافة إلى تقنيات أخرى كالسماعات وغيرها, فالناس لا تدرك هده الأمور البسيطة.
بعد مضي سبع سنوات على وجودك في التلفزيون, ماذا حققت?
أنا لا أبحث عن الشهرة وأفتخر بعفويتي التي تظهر على الشاشة, ويكفيني أن أقدم شيئاً يتناوله الناس ويجدون فيه الفائدة, وأنتظر الفرصة لأحقق طموحي في تقديم برنامج يتناول أبسط قضايا المجتمع, ويكون مرآة للحياة الاجتماعية وتساعدنا في ظروف العمل بدءاً من الاستديوهات[/color][/b][/center]
[/size]</FONT></FONT>