[font:714b=Arial][size=16][color:714b=blue][b]
[font:714b=Arial][size=16][color:714b=blue][b]دمشق..
بينما كان القمر ينخسف ليل أمس ، أضاء زياد الرحباني مسرح قلعة دمشق في حفلة موسيقية استعاد فيها الفنان قديمه و جديده من الأغاني و المقطوعات في توليفة رائعة ألهبت عقول و قلوب الجمهور الذي قُدّر ببضعة آلاف من مختلف الشرائح و الأعمار .
حيث كان الرحباني الإبن حاضراً على البيانو إلى جانب أوركسترا مؤلفة من خمسين موسيقياً من لبنان و سوريا و أرمينيا و أوروبا بقيادة المايسترو الأرمني ( كارين دورغاريان ) و كورال مميز من الأصوات النسائية الشابة.
و استمع الجمهور إلى مجموعة من الأغاني التي قدمها الفنان الرحباني للسيدة فيروز و الراحل جوزيف صقر و سامي الحواط و سلمى مصفي . إلى جانب عدد من مقطوعاته الموسيقية الشهيرة .
و شارك زياد بصوته المميز في أداء أغنيتي ( شو هل الأيام ) و ( بما أنو ) . أما الجمهور فقد شارك بالغناء في أغنيتي ( تلفن عياش ) و ( عايشة وحد بلاك ) ووصل الجمهور بتفاعله إلى الذروة في أغنية ( عودك رنان ).
و كانت لفتة مميزة من الفنان الرحباني أن يعيد أداء إحدى أغاني سيد درويش ما يدل على أصالته الفنية .
و لم تغب روح الفنان الساخرة عن الحفل فتوجّه إلى الجمهور بعباراته خفيفة الظل مضيفاً إلى الجو العام طابعاً خاصاً.
الجدير بالذكر أن حفلات زياد الرحباني التي كانت مقررة بين 15-18 من الشهر الجاري قد أضيفت لها حفلة خامسة نظراً للإقبال الكبير على شراء البطاقات التي حددت بـ 500 ل س للطلاب و الشباب و 1000 ل س للعموم و ذلك نزولاً عند رغبة الفنان أن تكون أسعار البطاقات في متناول الجميع ، ما يشير إلى مدى التصاق زياد الرحباني بجمهوره العريض . على خلاف بعض الحفلات الفنية التي أقيمت خارج إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية ، و التي قدّرت قيمة بطاقتها الواحدة بحوالي 5000 ل س .
و في نهاية الحفل حيّى الجمهور الفنان زياد الرحباني و الاوركسترا بحرارة ، و بادله الفنان التحية ، فكان زياد الرحباني بحق نجم احتفالية دمشق .
و على هامش الحفل أعرب الوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة عن سعادته بهذا اللقاء المميز و قال :" لم يكن من الممكن أن أغيب عن لقاء زياد و دمشق ، لهذا اللقاء طعم خاص و موعد خاص هو الأول إنه موعد دمشق ، مع أفضل من يسمع و من يتجاوب مع الموسيقى و الكلمة ".
و أضاف:" أريد أن أعيش هذا اللقاء، و أن يبقى في ذاكرتي و أفرح به ، وفرحي بدمشق تلتقي زياد الذي يعبّر بكل ما يحمله في ألحانه و كلماته عن حاضر و ماضي و مستقبل شباب العرب ".
بدورها كشفت الدكتورة حنان قصاب حسن أن الأمانة العامة لاحتفالية دمشق ستدعو الفنان مارسيل خليفة لإقامة حفل غالباً سيكون في قلعة دمشق ، و ذلك إحياءاً لذكرى الشاعر الكبير محمود درويش.
و أكدت د.قصاب حسن على أهمية حضور الفنان زياد الرحباني ، معربةً عن أملها في تكرار هذه الزيارة مرة أخرى، و أضافت أن الأمانة العامة تعمل على إقامة حفلات بنفس المستوى.
شام برس - عدنان نعوف [/b][/color][/size][/font]
[url=http://www.champress.net/]http://www.champress.net/[/url]?[/b][/color][/size][/font]