عن موقع e syria بواسطة تمام كحيل
برغم ذاكرة الأيام التي تمحو بصيص الأمل في فضاء الأفق المتعالي على أهداب أجنحة المتفوقين التي أنشأتها أيدٍ كريمةٍ قرأت التاريخ واستخلصت العبر من دافع التحفيز والمتابعة لتحصيل أعلى المراتب حيث احتضنها المجلس الإسماعيلي المحلي في "تلدرة" لتعزيز الإصرار والمثابرة لديهم على متابعة الطريق في سبيل نهوض المجتمع وتطوره عن طريق تكريم المتفوقين دراسياً.
[table:7633 style="FLOAT: right" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td][img]http://esyria.sy/sites/images/hama/activities/103928_2009_10_20_23_16_49.jpg[/img] [/td][/tr][/table]
ففي صالة المجلس الإسماعيلي المحلي في "تلدرة” وبحضور الأستاذ "أيمن الدرزي" رئيس شعبة نقابة المعلمين في "سلمية" والأستاذ "علي الصالح" أمين رابطة الشبيبة في "سلمية" والسيد "رفعت خليل" رئيس المجلس المحلي في البلدة وعدد من الشخصيات الرسمية تم تكريم الطلاب المتفوقين في بلدة "تلدرة" و"الكافات".
eSyria التقى الأستاذ "أيمن الدرزي": «إن هذا التكريم هو بطاقة شكر ومحبة من نقابة المعلمين للطلاب المتفوقين لتشجيعهم على مواصلة دراساتهم الجامعية وتحصيل أعلى المراتب، وأتقدم ببطاقة شكر للمتفوقين وأهاليهم على هذا المجهود المضني الذي نرى حصيلته الآن كذلك للمجلس الإسماعيلي في البلدة الذي يحتضن هذه الفعاليات الرائعة ففي ذلك سعي لتطوير ونمو الجيل الواعي والمثقف فمن ملك الشباب ملك المستقبل».
أما الأستاذ "علي الصالح" فيقول: «إن التكريم مهم جداً للإنسان في شتى مجالات الحياة حيث يزوده بالدافع الأكبر لتقديم الطاقات التي تخدم الحياة الإجتماعية وتهدف إلى تطوير وتقدم الوطن فالتكريم بنوعيه المادي والمعنوي هو حافز إيجابي من خلاله يتم إعداد الكوادر البناءة والطاقات
[table:7633 style="FLOAT: right" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td][img]http://esyria.sy/sites/images/hama/activities/103928_2009_10_20_23_16_49.image1.jpg[/img] [/td][/tr][tr][td:7633 class=image_caption]أيمن الدرزي وعلي الصالح و اسماعيل كحيل[/td][/tr][/table]الخلاقة التي ترفد الوطن فنقول لهم مبارك لهؤلاء المتفوقين دراسياً أملاً أن يكونوا قدوة لكافة الطلاب المستجدين».
كذلك السيد "رفعت خليل" يحدثنا قائلاً: «إن الشباب هم عماد هذا الوطن فيجب الحفاظ عليهم وتشجيعهم بكافة الوسائل المتاحة لدينا، فتكريم المتفوقين يجعل منهم رمزاً للأجيال القادمة ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل».
أما السيد "ناصر حيدر" أمين شعبة الحزب في البلدة فيقول: «بهؤلاء الطلاب نكبر ونقدم على خطوات علمية أكبر لخدمة الحياة الإجتماعية ويشتد عزمنا فتحية للطلاب وأهاليهم على هذا المجهود الرائع».
وعن أسماء الطلاب متفوقي المرحلة الثانوية يحدثنا الأستاذ "دريد حويجة" فيقول: «"علا عبد الكريم" و"سلمى نضال عليا" و"ديانا علي حيدر" و"مروة شوكت عليا" و"رانية بسام ديوب" و" روعة رياض موسى" و"إلهام هاني عباس" و"بلال رضوان خضر" و"حسين أحمد الصخري" و"مايا طاهر فطوم" و"نورا تاج الدين القصير" و"نسرين عماد مني"».
أما أسماء الطلاب الإعدادي المتفوقين: «"اسماعيل نزار موسى" و"فراس عدنان علي" و"قتيبة عدنان ديوب" و"حنين عماد فطوم" و"قمر
[table:7633 style="FLOAT: right" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td][img]http://esyria.sy/sites/images/hama/activities/103928_2009_10_20_23_16_49.image2.jpg[/img] [/td][/tr][tr][td:7633 class=image_caption]المتفوقة ديانا حيدر آثناء التكريم[/td][/tr][/table]مهدي فطوم" و"أنس بسام الحرك" و"ديانا نضال عليا" و"وجدي جذيف مني" و"رغدة عدنان قدور" و"لينا نزار ديوب" و"ناريمان زكريا جبر" و"زينة عاقل عاقل"».
أما الطالبة المتفوقة "ديانا علي حيدر" في الصف الثاني الثانوي الأدبي بمجموع /356/ فتحدثت قائلةً: «من جد وجد فهذه الجملة تعني الاجتهاد والعناية وتنظيم الوقت لتحقيق ما نصبو إليه ولا يأتي هذا الشيء إلا بتدعيم الرغبات والإصرار على تحقيق الطموح وألا نستهتر بالوقت وألا نستهين بأي معلومة صغيرة كانت أم كبيرة يجب تسجيلها وحفظها في فكرنا والأهم من ذلك كله هو الدوام المستمر في المدرسة بكل جهد ونشاط».
أما الطالب المتفوق "قتيبة عدنان ديوب" في الصف التاسع بمجموع /299/ فيقول: «إن التكريم يحفز لدي متابعة دراستي بشكل أفضل من السابق فهو الدينمو للطالب فحتى الطالب المجتهد بحاجة لتشجيع كل فترة ليحصل على أفضل النتائج».
كذلك الطالب "اسماعيل نزار موسى" في الصف السابع بمجموع /390/ قال: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك هذا المبدأ الذي أسير
[table:7633 style="FLOAT: right" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0][tr][td][img]http://esyria.sy/sites/images/hama/activities/103928_2009_10_20_23_16_49.image3.jpg[/img] [/td][/tr][tr][td:7633 class=image_caption]المتفوق قتيبة ديوب آثناء التكريم[/td][/tr][/table]عليه أثناء دراستي فلا حاجز يفصلني عنها كل ذلك بفضل والدي ووالدتي اللذين يسهران على راحتي ويتابعان وظائفي بشكل مستمر ولهما وللمعلمين في المدرسة الفضل الكبير لما حققته».