منتــــديات تلـــــــــدرة
مرحبا بك عزيزي الزائر.في منبر تلدرة الثقافي والاجتماعي الأول

ما نرجوه منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه والمشاركه معنا.....مع حبي
منتــــديات تلـــــــــدرة
مرحبا بك عزيزي الزائر.في منبر تلدرة الثقافي والاجتماعي الأول

ما نرجوه منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه والمشاركه معنا.....مع حبي
منتــــديات تلـــــــــدرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بلدة تلدرة .. تلدرة الحضارة و الثقافة و الجمال .. تلدرة العلم .. و الفن أهلا و سهلا بالجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإدارة ......كل عام وانتم بخير أعضاء ورواد منتدى تلدرة الأول..
الإدارة .....العالم تحرق نفسها لتغيير رؤسائها ونحن نحرق العالم ليبقى رئيسنا للأبد الدكتور بشار حافظ الأسد..
..............بلدة تلدرة بلدة العلم والفن والثقافة والحضارة والجمال.......

 

 لكل محبي (أحلام مستغانمي)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدني
عضو فضي
عضو فضي
المدني


ذكر
عدد الرسائل : 267
العمر : 33
الاسم الأول : أبو وسام
العمل/الترفيه : جامعي
البرج : الجدي
السٌّمعَة : 10
نقاط : 330
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

أوراق شخصية
الملك:

لكل محبي (أحلام مستغانمي) Empty
مُساهمةموضوع: لكل محبي (أحلام مستغانمي)   لكل محبي (أحلام مستغانمي) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 30, 2009 10:49 pm

[table:d8a6 id="table36" width="865" bgcolor="#fdfbf4" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="400"][tr][td:d8a6 bgcolor="#eedda2"]
[/td][/tr][tr][td:d8a6 height="10"]
[/td][/tr][tr][td] [center][font:d8a6='Arabic Transparent']أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent'] لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.[/font]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12]كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال [/size][/font][size=12]Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau[/size][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12],. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.[/size][/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12]هذا الأبّ عرف السجون الفرنسيّة, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلديّة, ومع ذلك فإنّه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسيّة, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة ما هو أكثر أهميّة, ويحسب له المستعمر الفرنسي ألف حساب: حزب جبهة التحرير الوطني [/size][/font][size=12]FLN[/size][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12].[/size][/font][/b]

[font:d8a6='Arabic Transparent']وأمّا عن الجدّة فاطمة الزهراء, فقد كانت أكثر ما تخشاه, هو فقدان آخر أبنائها بعد أن ثكلت كل إخوته, أثناء مظاهرات 1945 في مدينة قالمة.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']هذه المأساة, لم تكن مصيراً لأسرة المستغانمي فقط.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent'] بل لكلّ الجزائر من خلال ملايين العائلات التي وجدت نفسها ممزّقة تحت وطأة الدمار الذي خلّفه الإستعمار.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']بعد أشهر قليلة, يتوّجه محمد الشريف مع أمّه وزوجته وأحزانه إلى تونس كما لو أنّ روحه سحبت منه. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']فقد ودّع مدينة قسنطينة أرض آبائه وأجداده.[/font]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12]كانت تونس فيما مضى مقرًّا لبعض الرِفاق الأمير عبد القادر والمقراني بعد نفيهما. ويجد محمد الشريف نفسه محاطاً بجوٍّ ساخن لا يخلو من النضال, والجهاد في حزبي [/size][/font][size=12]MTLD[/size][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12] و [/size][/font][size=12]PPA[/size][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12] بطريقة تختلف عن نضاله السابق ولكن لا تقلّ أهميّة عن الذين يخوضون المعارك.[/size][/font][/b]

[font:d8a6='Arabic Transparent']في هذه الظروف التي كانت تحمل مخاض الثورة, وإرهاصاتها الأولى تولد أحلام في تونس.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ولكي تعيش أسرته, يضطر الوالد للعمل كمدرّس للّغة الفرنسيّة. لأنّه لا يملك تأهيلاً غير تلك اللّغة, لذلك, سوف يبذل الأب كلّ ما بوسعه بعد ذلك, لتتعلَّم ابنته اللغة العربيّة التي مُنع هو من تعلمها. وبالإضافة إلى عمله, ناضل محمد الشريف في حزب الدستور التونسي (منزل تميم) محافظًا بذلك على نشاطه النضالي المغاربيّ ضد الإستعمار.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']وعندما اندلعت الثورة الجزائريّة في أوّل نوفمبر 1954 شارك أبناء إخوته عزّ الدين وبديعة اللذان كانا يقيمان تحت كنفه منذ قتل والدهما, شاركا في مظاهرات طلاّبيّة تضامنًا مع المجاهدين قبل أن يلتحقا فيما بعد سنة 1955 بالأوراس الجزائريّة. وتصبح بديعة الحاصلة لتوّها على الباكالوريا, من أولى الفتيات الجزائريات اللاتي استبدلن بالجامعة الرشّاش, وانخرطن في الكفاح المسلَّح.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']ما زلت لحدّ الآن, صور بديعة تظهر في الأفلام الوثائقية عن الثورة الجزائرية. حيث تبدو بالزي العسكري رفقة المجاهدين. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']وما زالت بعض آثار تلك الأحداث في ذاكرة أحلام الطفوليّة.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent'] حيث كان منزل أبيها مركزاً يلتقي فيه المجاهدون الذين سيلتحقون بالجبال, أو العائدين للمعالجة في تونس من الإصابات.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']بعد الإستقلال, عاد جميع أفراد الأسرة إلى الوطن. واستقرّ الأب في العاصمة حيث كان يشغل منصب مستشار تقنيّ لدى رئاسة الجمهوريّة, ثم مديراً في وزارة الفلاحة, وأوّل مسؤول عن إدارة وتوزيع الأملاك الشاغرة, والمزارع والأراضي الفلاحيّة التي تركها المعمّرون الفرنسيون بعد مغادرتهم الجزائر. إضافة إلى نشاطه الدائم في اتحاد العمال الجزائريّين, الذي كان أحد ممثليه أثناء حرب التحرير.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']غير أن حماسه لبناء الجزائر المستقلّة لتوّها, جعله يتطوّع في كل مشروع يساعد في الإسراع في إعمارها. وهكذا إضافة إلى المهمّات التي كان يقوم بها داخليًّا لتفقّد أوضاع الفلاّحين, تطوَّع لإعداد برنامج إذاعي (باللّغة الفرنسيّة) لشرح خطة التسيير الذاتي الفلاحي. ثمّ ساهم في حملة محو الأميّة التي دعا إليها الرئيس أحمد بن بلّة بإشرافه على إعداد كتب لهذه الغاية.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']وهكذا نشأت ابنته الكبرى في محيط عائلي يلعب الأب فيه دورًا أساسيًّا. وكانت مقرّبة كثيرًا من أبيها وخالها عزّ الدين الضابط في جيش التحرير الذي كان كأخيها الأكبر. عبر هاتين الشخصيتين, عاشت كلّ المؤثّرات التي تطرأ على الساحة السياسيّة. و التي كشفت لها عن بعد أعمق, للجرح الجزائري (التصحيح الثوري للعقيد هواري بومدين, ومحاولة الانقلاب للعقيد الطاهر زبيري), عاشت الأزمة الجزائرية يومًّا بيوم من خلال مشاركة أبيها في حياته العمليّة, وحواراته الدائمة معها.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']لم تكن أحلام غريبة عن ماضي الجزائر, ولا عن الحاضر الذي يعيشه الوطن. مما جعل كلّ مؤلفاتها تحمل شيئًا عن والدها, وإن لم يأتِ ذكره صراحة. فقد ترك بصماته عليها إلى الأبد. بدءًا من اختياره العربيّة لغة لها. لتثأر له بها. فحال إستقلال الجزائر ستكون أحلام مع أوّل فوج للبنات يتابع تعليمه في مدرسة الثعالبيّة, أولى مدرسة معرّبة للبنات في العاصمة. وتنتقل منها إلى ثانوية عائشة أم المؤمنين. لتتخرّج سنة 1971 من كليّة الآداب في الجزائر ضمن أوّل دفعة معرّبة تتخرّج بعد الإستقلال من جامعات الجزائر.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']لكن قبل ذلك, سنة 1967, وإثر إنقلاب بومدين واعتقال الرئيس أحمد بن بلّة. يقع الأب مريضًا نتيجة للخلافات "القبليّة" والانقلابات السياسيّة التي أصبح فيها رفاق الأمس ألدّ الأعداء.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']هذه الأزمة النفسيّة, أو الانهيار العصبيّ الذي أصابه, جعله يفقد صوابه في بعض الأحيان. خاصة بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال, مما أدّى إلى الإقامة من حين لآخر في مصحّ عقليّ تابع للجيش الوطني الشعبيّ.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']كانت أحلام آنذاك في سن المراهقة, طالبة في ثانوية عائشة بالعاصمة. وبما أنّها كانت أكبر إخواتها الأربعة, كان عليها هي أن تزور والدها في المستشفى المذكور, والواقع في حيّ باب الواد, ثلاث مرّات على الأقلّ كلّ أسبوع. كان مرض أبيها مرض الجزائر. هكذا كانت تراه وتعيشه.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']قبل أن تبلغ أحلام الثامنة عشرة عاماً. وأثناء إعدادها لشهادة الباكلوريا, كان عليها ان تعمل لتساهم في إعالة إخوتها وعائلة تركها الوالد دون مورد. ولذا خلال ثلاث سنوات كانت أحلام تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا في الإذاعة الجزائريّة يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات". وقد لاقت تلك "الوشوشات" الشعريّة نجاحًا كبيرًا تجاوز الحدود الجزائرية الى دول المغرب العربي. وساهمت في ميلاد إسم أحلام مستغانمي الشعريّ, الذي وجد له سندًا في صوتها الأذاعيّ المميّز وفي مقالات وقصائد كانت تنشرها أحلام في الصحافة الجزائرية. وديوان أوّل أصدرته سنة 1971 في الجزائر تحت عنوان "على مرفأ الأيام".[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']في هذا الوقت لم يكن أبوها حاضراً ليشهد ما حقّفته ابنته. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']بل كان يتواجد في المستشفى لفترات طويلة, بعد أن ساءت حالته.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']هذا الوضع سبّب لأحلام معاناة كبيرة. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']فقد كانت كلّ نجاحاتها من أجل إسعاده هو, برغم علمها أنّه لن يتمكن يومًا من قراءتها لعدم إتقانه القراءة بالعربية.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']وكانت فاجعة الأب الثانية, عندما انفصلت عنه أحلام وذهبت لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني ممن يكنّون ودًّا كبيرًا للجزائريين. وابتعدت عن الحياة الثقافية لبضع سنوات كي تكرِّس حياتها لأسرتها. قبل أن تعود في بداية الثمانينات لتتعاطى مع الأدب العربيّ من جديد. أوّلاً بتحضير شهادة دكتوراه في جامعة السوربون. ثمّ مشاركتها في الكتابة في مجلّة "الحوار" التي كان يصدرها زوجها من باريس, ومجلة "التضامن" التي كانت تصدر من لندن.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']أثناء ذلك وجد الأب نفسه في مواجهة المرض والشيخوخة والوحدة. وراح يتواصل معها بالكتابة إليها في كلّ مناسبة وطنية عن ذاكرته النضاليّة وذلك الزمن الجميل الذي عاشه مع الرفاق في قسنطينة.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']ثمّ ذات يوم توّقفت تلك الرسائل الطويلة المكتوبة دائمًا بخط أنيق وتعابير منتقاة. كان ذلك الأب الذي لا يفوّت مناسبة, مشغولاً بانتقاء تاريخ موته, كما لو كان يختار عنوانًا لقصائده.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']في ليلة أوّل نوفمبر 1992, التاريخ المصادف لاندلاع الثورة الجزائريّة, كان محمد الشريف يوارى التراب في مقبرة العلياء, غير بعيد عن قبور رفاقه. كما لو كان يعود إلى الجزائر مع شهدائها. بتوقيت الرصاصة الأولى. فقد كان أحد ضحاياها وشهدائها الأحياء. وكان جثمانه يغادر مصادفة المستشفى العسكري على وقع النشيد الوطنيّ الذي كان يعزف لرفع العلم بمناسبة أوّل نوفمبر.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']ومصادفة أيضًا, كانت السيارات العسكريّة تنقل نحو المستشفى الجثث المشوّهة لعدّة جنود قد تمّ التنكيل بهم على يد من لم يكن بعد معترفًا بوجودهم كجبهة إسلاميّة مسلّحة.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']لقد أغمض عينيه قبل ذلك بقليل, متوجّسًا الفاجعة. ذلك الرجل الذي أدهش مرة إحدى الصحافيّات عندما سألته عن سيرته النضاليّة, فأجابها مستخفًّا بعمر قضاه بين المعتقلات والمصحّات والمنافي, قائلاً: "إن كنت جئت إلى العالم فقط لأنجب أحلام. فهذا يكفيني فخرًا. إنّها أهمّ إنجازاتي. أريد أن يقال إنني "أبو أحلام" أن أنسب إليها.. كما تنسب هي لي".[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent']كان يدري وهو الشاعر, أنّ الكلمة هي الأبقى. وهي الأرفع. ولذا حمَّل ابنته إرثًا نضاليًا لا نجاة منه. بحكم الظروف التاريخيّة لميلاد قلمها, الذي جاء منغمسًا في القضايا الوطنيّة والقوميّة التي نذرت لها أحلام أدبها. وفاءًا لقارىء لن يقرأها يومًا.. ولم تكتب أحلام سواه. عساها بأدبها تردّ عنه بعض ما ألحق الوطن من أذى بأحلامه.[/font]
[size=9][color:d8a6=#008080][font:d8a6='Arabic Transparent']مراد مستغانمي شقيق الكاتبة [/font][/color][/size]
[color:d8a6=#008080][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=9]الجزائر حزيران 2001[/size][/font][/color]

[b][size=12][color:d8a6=#800080][font:d8a6=Arabic Transparent]إصدارات: [/font][/color][/size][/b]

[font:d8a6='Arabic Transparent']« [/font][color:d8a6=#800080][font:d8a6='Arabic Transparent'][url=http://www.syrianstory.com/amis-3-9.htm]ذاكرة الجسد[/url][/font][/color][font:d8a6='Arabic Transparent'] »[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ صادرة عن دار الآداب ببيروت سنة 1993 ـ وصلت اليوم إلى طبعتها الـ 18 [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ جائزة نور،تمنح لأحسن إبداع نسائي باللغة العربية، منحت لها سنة 1996 من مؤسسة نور بالقاهرة. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ جائزة نجيب محفوظ، للرواية، جائزة في مستوى المسابقة، منحت لها من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1998،مما جعلها تترجم إلى لغات عالمية عديدة.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']حازت الرواية أيضا على جائزة "جورج تراباي" الذي يكرّم كل سنة أفضل عمل أدبي كبير منشور في لبنان .[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ترجمت الرواية إلى لغات عديدة منها الإنجليزية بواسطة بارعة الأحمر ، وإلى اللغة الإيطالية بواسطة فرانسيسكو ليجيو، و إلى الفرنسيةـ منشورات ألبين ميشيل ـ بواسطة محمد مقدم.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ في طريق الصدور باللّغات ( الألمانية، الأسبانية، الصينية، الكردية) [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ أدخلت الرواية في المقرر التعليمي للعديد من الجامعات الدولية، وفي جامعات عربية أيضا ( السربون بباريس،جامعة ليون، جامعة ماريلاند بواشنطن،الجامعة الأمريكية ببيروت و القاهرة،جامعة عمان بالأردن،الجامعة الجزائرية، جامعة سانت ـ جوزيف بيروت....) و أيضا في برنامج الثانوية العامة بلبنان.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ كانت الرواية موضوعا لأطروحات الدكتوراه، ولبحوث جامعية كثيرة.[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ اعتبرها النقاد كأحسن عمل روائي صادر في العقد الأخير.[/font]

[font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12]«[/size][/font][color:d8a6=#333399][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12][url=http://www.syrianstory.com/amis-3-22.htm]فوضى الحواس[/url][/size][/font][/color][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12]» [/size][/font]
L'anarchie des sens
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ صادرة عن دار الآداب ببيروت سنة 1997، وصلت اليوم الى طبعتها الـ15. [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']ـ نتيجة لعقد مبرم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة،فالرواية في طريقها الى الترجمه الى العديد من اللغات الأجنبية.[/font]

[size=12][font:d8a6='Arabic Transparent']«[/font][font:d8a6='Arabic Transparent'][url=http://www.syrianstory.com/amis-3-24.htm]عابر سرير[/url][/font][font:d8a6='Arabic Transparent']» [/font][/size]
[b][size=12]Passager d'un lit[/size] [/b]
[font:d8a6='Arabic Transparent']سنة النشر: 2003[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']الناشر: منشورات أحلام مستغانمي[/font]
[b][font:d8a6='Arabic Transparent'][size=12]«على مرفأ الأيام » [/size][/font][size=12]Au havre des jours[/size][/b]
[font:d8a6='Arabic Transparent']صادر عن المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر سنة 1973[/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']« أكاذيب سمكة »[/font]
[b] [size=12]Mensonges d'un poisson[/size] [/b]
[font:d8a6='Arabic Transparent'] صادر عن المؤسسة الوطنية للنشر سنة 1993 [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']«الكتابة في لحظة عري »[/font]
Ecriture dans un moment de nudité
[font:d8a6='Arabic Transparent']صادر عن دار الآداب ببيروت سنة 1976 [/font]
[font:d8a6='Arabic Transparent']« الجزائر، امرأة ونصوص »[/font]
[b][size=12]Algérie Femme et écritures[/size] [/b]
[font:d8a6='Arabic Transparent']صادر عن منشورات " أرماتان" بباريس سنة 1985[/font]
[url=http://www.mosteghanemi.net/][/url] [url=mailto://ahlem2@mosteghanemi.com][/url] [url=http://www.syrianstory.com/ahlame.htm][/url] [url=http://www.syrianstory.com/Iinfo.htm][/url] [url=http://www.syrianstory.com/divers32.htm][/url][/center]
[/td][/tr][/table]
[table:d8a6 id="table37" width="865" bgcolor="#fdfbf4" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:d8a6 height="10"]
[/td][/tr][tr][td:d8a6 bgcolor="#eedda2"]
[/td][/tr][tr][td:d8a6 height="10"]
[/td][/tr][tr][td]










<table id="table38" style="border-collapse: collapse;" width="865" border="0" cellpadding="0"><tr><td width="745">[right][/right]
</td><td width="745">
</td><td width="745">
</td><td width="745">
</td></tr><tr><td width="745">[right][/right]
</td><td width="745">[right][/right]
</td><td>[right][/right]
</td><td width="745">[right][/right]
</td></tr><tr><td width="745">[right][/right]
</td><td width="745">[right][/right]
</td><td width="745">[right][/right]
</td><td width="745">[right][/right]
</td></tr></table>[/td][/tr][tr][td]
[/td][/tr][tr][td]

[center][font:d8a6=Times New Roman][size=21][color:d8a6=#008080][b]ذاكرة الجسد[/b][/color][/size][/font]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']ما زلت أذكر قولك ذات يوم : [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث". [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول : [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']وهنيئا للحب أيضا ...[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']أيمكن هذا حقاً ؟ [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']نحن لا نشفى من ذاكرتنا . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']- أتريد قهوه ؟ [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']يأتي صوت عتيقة غائبا, وكأنه يطرح السؤال على شخص غيري . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']معتذرا دون اعتذار, على وجه للحزن لم أخلعه منذ أيام . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']يخذلني صوتي فجأة ... [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']أجيب بإشارة من رأسي فقط . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']فتنسحب لتعود بعد لحظات, بصينية قهوة نحاسيه كبيرة عليها إبريق، وفناجين, وسكريه, ومرشّ لماء الزهر, وصحن للحلويات . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']في مدن أخرى تقدم القهوة جاهزة في فنجان, وضعت جواره مسبقاً معلقه وقطعة سكر . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']ولكن قسنطينة مدينه تكره الإيجاز في كل شيء . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']إنها تفرد ما عندها دائما .تماما كما تلبس كل ما تملك. وتقول كل ما تعرف . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']ولهذا كان حتى الحزن وليمه في هذه المدينة . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك .. [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']بعضها مسودات قديمة, وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط... كي تدب فيها الحياة, وتتحول من ورق إلى أيام . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام, والذاكرة إلى النسيان, ولكن .. [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']تركت السكر جانبا, وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']فكرت في غرابه هذا الطعم العذب للقهوة المرّة . ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبيّة, ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه . [/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هل الورق مطفأة للذاكرة؟ [/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent][size=12]لقراءة تتمة الرواية[/size][/font] [/b][size=12][font:d8a6='Arabic Transparent']«[url=http://www.syrianstory.com/divers32.htm]ذاكرة الجسد[/url]»[/font][/size]

[size=21][color:d8a6=#008080][b][font:d8a6=Arabic Transparent]فوضى الحواس [/font][/b][/color][/size]



[b][font:d8a6='Arabic Transparent']بدءًا[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']عكس الناس, كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته![/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']كم كان يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق![/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد, على مسافة مدروسة للإثارة.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها, كيف لها أن تنسى.. كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']في ساعة متأخرة من الشوق, يداهمها حبه.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخره من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هو رجل الوقت سهوًا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']فتجلس, في المقعد المواجه لغيابه, هناك.. حيث جلس يومًا مقابلاً لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأوّل.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هو.. رجل الوقت عطرًا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب, خرقها حبه. ومقعد للذاكرة, ما زال شاغراً بعده. وأبواب مواربة للترقب. وامرأة.. ريثما يأتي, تحبّه كما لو أنه لن يأتي. كي يجيء.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']لو يأتي.. هو رجل الوقت شوقًا. تخاف أن يشي به فرحها المباغت, بعدما لم يشِ غير لحبر بغيابه.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']أن يأتي, لو يأتي.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']كم يلزمها من الأكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا![/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']لو..[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']كعادته, بمحاذاة الحب يمر, فلن تسأله أيّ طريق سلك للذكرى, ومن دلّه على امرأة, لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']لو..[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']بين مطار وطائرة, انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراريّ.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']فهي تدري, كنساء البحّارة تدري, أن البحر سيسرقه منها وأنّه رجل الإقلاع.. حتمًا.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']ريثما يأتي.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']هو سيد الوقت ليلاُ. سيد المستحيلات. والهاتف العابر للقارّات. والحزن العابر للأمسيات. والانبهار الدائم بليل أوّل.[/font][/b]

[b][font:d8a6='Arabic Transparent']ريثما يعود ثانية حبيبها, ريثما تعود من جديد حبيبته, مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل.. ماذا تراه الآن يفعل؟[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent][size=12]لقراءة تتمة الرواية[/size][/font] [/b][size=12][font:d8a6='Arabic Transparent']«[/font][color:d8a6=#333399][font:d8a6='Arabic Transparent'][url=http://www.syrianstory.com/amis-3-22.htm]فوضى الحواس[/url][/font][/color][font:d8a6='Arabic Transparent']»[/font][/size]





[size=21][color:d8a6=#008080][b][font:d8a6=Arabic Transparent]عابر سرير [/font][/b][/color][/size]





[b][font:d8a6=Arabic Transparent]كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟[/font][/b]



[b][font:d8a6=Arabic Transparent]في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.[/font][/b]



[b][font:d8a6=Arabic Transparent]التاسعة والربع , وأعقاب سجائر.[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟[/font][/b]

[b][font:d8a6=Arabic Transparent]هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟[/font][/b]

[font:d8a6=Times New Roman][b][font:d8a6=Arabic Transparent]كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.[/font][/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاسندرا ديوب
عضو جديد
عضو جديد
كاسندرا ديوب


انثى
عدد الرسائل : 24
العمر : 38
الاسم الأول : أليخاندرا
العمل/الترفيه : في المنزل
البرج : المحبة
السٌّمعَة : 13
نقاط : 32
تاريخ التسجيل : 02/10/2009

لكل محبي (أحلام مستغانمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكل محبي (أحلام مستغانمي)   لكل محبي (أحلام مستغانمي) I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 03, 2009 2:00 pm

هذه الكاتبة رائعة تخفي وراء شخصيتها الكثير هي مثل بركان تحت السطح تزلزل الأرض ثم ترمي بالحمم ولكنها تترك وراء كل كلمة تربة خصبة للإبداع تنبت من خلالها الصورة
شكرا لك يا مدني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غسان عليا
ضيف شرف
ضيف شرف
غسان عليا


ذكر
عدد الرسائل : 239
العمر : 68
الاسم الأول : غسان
العمل/الترفيه : باحث
البرج : الأسد
السٌّمعَة : 0
نقاط : 251
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

أوراق شخصية
الملك:

لكل محبي (أحلام مستغانمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكل محبي (أحلام مستغانمي)   لكل محبي (أحلام مستغانمي) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 4:23 am

كاتبة عظيمة في زمن الانحطاط الثقافي العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://galya1955@yahoo.com
المدني
عضو فضي
عضو فضي
المدني


ذكر
عدد الرسائل : 267
العمر : 33
الاسم الأول : أبو وسام
العمل/الترفيه : جامعي
البرج : الجدي
السٌّمعَة : 10
نقاط : 330
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

أوراق شخصية
الملك:

لكل محبي (أحلام مستغانمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكل محبي (أحلام مستغانمي)   لكل محبي (أحلام مستغانمي) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 2:39 pm

هذا الكلام جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى
الإدارة
الإدارة
مصطفى


ذكر
عدد الرسائل : 2589
العمر : 35
الاسم الأول : مــصــطــفى زيـنـو أبوعدنانm
العمل/الترفيه : الـــــــــــــــــــــــــــحـقّ
البرج : الاســـــــــــــــــــــــــــــد
السٌّمعَة : 14
نقاط : 3179
تاريخ التسجيل : 06/09/2009

أوراق شخصية
الملك: 25

لكل محبي (أحلام مستغانمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكل محبي (أحلام مستغانمي)   لكل محبي (أحلام مستغانمي) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 12, 2009 6:31 pm

لعله قرأت ماسمعت من أروع الكتابات
فيها كثير من الحكم والعبر
مشكور أخ المدني على الموضوع
*********
************
*************
***************mostafa*************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدني
عضو فضي
عضو فضي
المدني


ذكر
عدد الرسائل : 267
العمر : 33
الاسم الأول : أبو وسام
العمل/الترفيه : جامعي
البرج : الجدي
السٌّمعَة : 10
نقاط : 330
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

أوراق شخصية
الملك:

لكل محبي (أحلام مستغانمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكل محبي (أحلام مستغانمي)   لكل محبي (أحلام مستغانمي) I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 2:07 pm

مشكووور أخ مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لكل محبي (أحلام مستغانمي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــديات تلـــــــــدرة :: غرائب وعجائب-
انتقل الى: