[justify]يدخل يوميا بين 1000 إلى 1500 شاحنة محملة بالبندورة واخرى بالبطيخ الى ساحة المواسم- قرب سوق الهال من درعا، لتباع [size=18] [/justify]
[justify]بأسعار رخيصة نسبيا(بين 5 إلى 10 ليرات) بعد ان وصل سعر كيلو البندورة إلى 20 ليرة، وذلك بسبب عوامل عديدة يختلط فيها السياسي بالاقتصادي.[/justify]
[justify]
[/justify]
[justify]بانتظار قدوم التاجر الذي يدفع السعر الأفضل يفترش أصحاب الشاحنات الأرض تحت مظلات اخترعوها كيفما اتفق لتقيهم لهيب الشمس الحارقة، إلى ان يأتي "صاحب النصيب" ويشتري البضاعة منهم متوجها بها الى إحدى المحافظات أو إلى الأسواق العراقية.[/justify]
[justify]البندورة التي حلّقت عاليا قبل اقل من سنتين ووصل سعر الكيلو إلى 60 ل.س، عادت اليوم لتهبط إلى أدنى مستوى لها هذا العام(مع ان الموسم لم ينته) والسيارات التي لا تجد سبيلها للبيع تتجه إلى معمل الكونسروه حيث تشتري الشركة الكيلو بـ5 ليرات بصرف النظر عن الصنف، الامر الذي يرى فيه المنتجين والتجار غبن لمنتجاتهم خاصة بعد ارتفاع سعر المازوت والأسمدة والمبيدات[/justify]
[justify][/size][/justify]