توفيرالطاقة للمخترع حسان أمين

[size=24][center]بـ 200 ليرة سورية فقط

جهاز توفير الطاقة للمخترع "حسان أمين"

[img]http://esyria.sy/sites/design/esyria_logo.gif[/img]
محمد القصير

جهاز بسيط ثمنه 200 ليرة سورية، تستطيع أن تسخن مياه الاستحمام بزمن قدره
45 دقيقة بدلاً من 70، وبكمية وقود من مادة "المازوت" 1/3 لتر، بدلاً من
نصف لتر، إنه "حرّاق" المدفأة الذي صممه ونفّذه المخترع "حسان أمين" ليجعل
منه صديقاً للبيئة، وموفراً للإنفاق.


[/center]
[table:654b style="float: right;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr] [td] [img]http://esyria.sy/sites/images/hama/business/095855_2009_06_20_15_45_52.jpg[/img]
[/td] [/tr][/table][center]
موقع eSyria التقى المخترع والمبدع "حسان أمين" في قريته "تل الدرة" حيث ورشته التي يحب ويعشق، وذلك يوم الأربعاء 17 حزيران 2009



وقد حدثنا عن هذا الجهاز فقال: «من الضروري وضع هذا الجهاز في مدفأة
الحمّام، لأنه يقوم بتوزيع الحرارة من أسفل أسطوانة الماء، ما يوفر 30% من
الوقت الذي يستهلكه تسخين المياه عادة، كما أنه يمنع ترسب والتصاق المواد
المحترقة على الجدران الداخلية لاسطوانة الماء، والقساطل "البواري"،
والمداخن، كما أنه يمنع خروج غازات ضارة بالبيئة، لذا فهو بحق صديق
للبيئة، وكل من استخدم هذا الجهاز لمس الفارق الاقتصادي، كذلك الجانب
الصحي الذي يؤمنه».



ويصف لنا هذا الجهاز فيقول: «يتألف هذا "الحراق" من قطعتين ناشر الحرارة
وتسمى "القبة"، وماسورة الاحتراق. فـ"القبة" هي عبارة عن صاج من الحديد
سماكته من 2 مم لتصل حتى 8 مم، ويصل قطرها إلى 13 سم، لها شكل الصاج، ومن
الممكن أن توضع بشكل "قبة" مقلوبة، أو قطعة مستوية، يوجد في منتصفها "ثقب"
بقطر 22 مم، أو 20 مم، حسب قطر الماسورة، و"دليل"، وهذه الـ "قبة" لها
ثلاثة أرجل، ارتفاع الواحدة منها 9 سم، وقطرها 6 مم قد تصل إلى 10 مم».
وتابع وصفه
[/center]
[table:654b style="float: left;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr] [td] [img]http://esyria.sy/sites/images/hama/business/095855_2009_06_20_15_45_52.image1.jpg[/img]
[/td] [/tr][tr] [td:654b class="image_caption"]المخترع "حسان أمين"[/td][/tr][/table][center]
للجهاز، فيقول: «أما القطعة الثانية فهو "الحراق" وهو عبارة عن
ماسورة معدنية قطرها 19 مم، وطولها 35 سم، يوجد في أسفلها أربعة شقوق
متصالبة بارتفاع 8 مم، وعرض 3 مم، وبين الشق، والذي يليه هناك خمسة ثقوب
بقطر 3 مم للثقب الواحد، والمسافة بين الثقب والآخر 3 سم، توضع هذه
الماسورة بشكل عمودي مخترقة الموزع إلى أسفل "الفرن"».



وعن مهام كل قطعة يقول: «مهمة "القبة" بأشكالها المختلفة "مقلوبة"، أو
"محدبة" أو "مستوية دائرية" أو "مربعة"، هي منع اللهب من الصعود إلى
القساطل "البواري"، كما أنها توزع اللهب داخل جدران المدفأة، وهي تعمل على
تثبيت الماسورة لتبقى عمودية في داخل ومنتصف الفرن».



وينتقل ليعرفنا عن مهام "الحراق" فيقول: «بفضل الثقوب الموجودة فيه، فإنه
يقوم بسحب الهواء البارد من الأعلى ليدفع به إلى أسفل الفرن، وكذلك تلقّي
الهواء من فتحة التهوية الموجودة في المدفأة، ليوزعه عن طريق عملية مزج
البخار وحرقه من خلال الثقوب الموزعة بشكل منتظم».



وعن جدوى هذا الجهاز والفوائد المرجوة منه يقول: «أولاً يعتبر صديقاً
للبيئة كما أسلفت، وذلك لأنه يقوم بعملية حرق كامل للمازوت مما يخفف
المخلفات الغازية الضارة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النتروجين،
[/center]
[table:654b style="float: right;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr] [td] [img]http://esyria.sy/sites/images/hama/business/095855_2009_06_20_15_45_52.image2.jpg[/img]
[/td] [/tr][tr] [td:654b class="image_caption"]الجهاز كما يبدو داخل المدفأة[/td][/tr][/table][center]
والكبريت، هذا من ناحية، أما الأمر الآخر فيعتبر هذا الجهاز موفراً اقتصادياً، وأريد أن أوضح ذلك بالأرقام».



وننطلق إلى عالم "حسان" الرقمي في صناعة هذا الجهاز فيقول: «أولاً يوفر ما
نسبته 20% من لتر المازوت عن مدفأة لا تستخدم هذا الجهاز، أولاً: عندنا
مدفأة بدون جهاز "الحراق" هذا، ووضعنا بعيداً عنه ميزان لقياس الحرارة على
بعد 150 سم من المدفأة، وبعدد نقاط /60 نقطة/ في الدقيقة من المازوت،
وميزان الحرارة يؤشر على درجة قيمتها /35/، ونضع للمدفأة "حراقاً" فإن
كمية استهلاكنا للوقود هو /48 نقطة/ أي بتوفير /12 نقطة/ بالدقيقة، و/720
نقطة/ في الساعة، و/7200 نقطة/ في عشر ساعات، وباستعمال موازين دقيقة
وحساسة فإن كل /4 نقاط/ تساوي غراماً واحداً، أي أن /7200 ÷ 4 = 1800
غرام/ وكل /900 غرام = 1 لتر من المازوت/ أي أننا نستطيع توفير /2 لتر من
المازوت/ كل /10 ساعات/ لمدفأة واحدة، فكيف لو كان في البيت يوجد /4/
مدافئ، هذا يعني توفير /8 لتر من المازوت/ في اليوم، والوفر المادي يعادل
/8 لتر× 20/ قيمة اللتر = 160 ليرة سورية في اليوم الواحد/، وإذا سحبنا
هذه المعادلة على موسم الشتاء
[/center]
[table:654b style="float: left;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr] [td] [img]http://esyria.sy/sites/images/hama/business/095855_2009_06_20_15_45_52.image3.jpg[/img]
[/td] [/tr][tr] [td:654b class="image_caption"]شهادة تقدير[/td][/tr][/table][center]
والذي يبدأ عادة في شهر تشرين الثاني حتى نهاية
شهر نسيان ما مجموعه /150 يوماً/ نجد معادلة الوفر المادي التالية: /8 ×
150 = 1200 لتر وفر من المازوت/ هذا يؤدي بالناتج إلى /1200× 20 = 24000
ليرة سورية/ يمكن توفيرها في العام ثمناً للإنفاق على مادة المازوت».



فهل يلقى هذا الجهاز اهتمام الشركات العامة أو الخاصة؟ وهو الذي يوفر مبالغ طائلة، وبمبلغ لا يتجاوز /200 ليرة سورية فقط/.[/center]
[/size]

كاسر الموضوع مع انه قديم ومعروف منقلك يعطيك العافيه ع النقل وللأستاذ حسان امين بارك الله جهودك ......