الايدز الله يجيرنا

[right][b]من اجلكم الجبل الجريح [/b][/right]
[center][right][b][color:2d9c=red]مصادرة مشروبات الطاقة من الأسواق وحصرها بالصيدليات اثر تقارير تحذر من مخاطرها[/color][/b][/right]


[right][color:2d9c=red]د.السباعي "المستوردون والمنتجون ملزمون بكتابة التحذيرات على العبوة"[/color]
[color:2d9c=red]د.حبيب " لا اشربه ولا ادخله إلى بيتي لكن قد يكون البعض بحاجه إليه"[/color]
[color:2d9c=red]رغم ان الثور لا يطير، فان صورة ثورين طائرين على وشك الاصطدام، يتصدران عبوة إحدى ماركات شراب القوة ويجري تسويقه تحت شعار "يزودك بجناحين للتحليق"، [/color]
[color:2d9c=red]غير ان تقارير صحفية محلية(*) أشارت إلى ان التحليق ليس دون مخاطر، فنقلت عن دراسة استرالية ان تناول علبة معدنية سعة 250 مل (يزيد لزوجة الدم ويفاقم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية للمصابين بأمراض القلب وارتفاع الضغط وللحوامل واليافعين).[/color]
[color:2d9c=red]هذه المعلومات غير السارة ترافقت مع قيام مديريات حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة(التموين سابقا) بحملة على مشروبات الطاقة المطروح بالأسواق وصادرت كميات كبيرة منه ومن مختلف الماركات، مما عزز المخاوف وطرح إشارات استفهام حول حقيقة الأمر.[/color]
[color:2d9c=red]مديرة الشؤون الصيدلانية بوزارة الصحة د.هند السباعي المسؤولة عن مراقبة الدواء خففت من هول المخاطر وأوضحت بان المصادرات جاءت "تنفيذاً للقرار رقم 1000 لعام 2007 الذي حصر بيعها بالصيدليات كي لا يساء استخدامها من قبل المواطنين، ولاعتبارات تتعلق بتصنيف تلك المشروبات كمتممات غذائية" علما بان السماح باستيرادها يعود لعام 2004، اما حملة المصادرات فجرت مطلع هذا العام..! [/color][/right]

[right][color:2d9c=red]حملة مصادرات ولكن..[/color]
[color:2d9c=red]رئيس دائرة رقابة الأسواق في وزارة الاقتصاد عيسى فرح أوضح لسيريانيوز بان مديرية حماية المستهلك في ريف دمشق قامت بمصادرة 54 صندوق سعة الصندوق 24 عبوه من مشروب الطاقة ماركة- ريد بول- بتاريخ 3/2/2009، وفي حمص ضبطت كميات بثلاث ضبوط /حيازة وعرض/ بتاريخ 19/2/2009، وفي السويداء صادرت المديرية كميات بأربع ضبوط في 26/2/2009، وفي طرطوس 100 صندوق كل صندوق يحوي 24 عبوه بتاريخ 25/1/2009 وفي دير الزور 2116 عبوة بتاريخ 15/2/2009.[/color]
[color:2d9c=red]وأوضح فرح بان بعض المصادرات هي تهريب وبعضها الأخر مستورد بشكل نظامي، وعن الدافع وراء الحملة يوضح مدير حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد المهندس عماد الأصيل "وردنا كتاب من وزارة الصحة بان هذه المنتجات لا يجب بيعها إلا بالصيدليات أو مستودعات الأدوية المرخصة أصولا، ونحن كأداة تنفيذ ومراقبة قمنا بجمع تلك العبوات في جميع المحافظات تنفيذاً لكتاب وزارة الصحة ، سواءاً كانت مستوردة أو مهربة- المستوردة نسلمها لمديرية التجارة الخارجية والمهربة تتلف".[/color]
[color:2d9c=red]وردا على التشكيك بقدرة جهاز حماية المستهلك على ضبط مادة جرى توزيعها على نطاق واسع لدى باعة المفرق أوضح "ربما لا نستطيع تغطية السوق بشكل كامل لكن حين يتم التوجيه على سلعة ما بسبب ضررها تتركز كل الجهود لحجزها ومنعها من التداول، وهذا ما يحدث ليس بحالة شراب الطاقة إنما لكل السلع المخالفة".[/color]
[color:2d9c=red]وعن الكادر قال " يوجد بين 600-700 موظف أدوا اليمين القانونية ويحملون بطاقات مراقب ويكلفون بمهام المصادرة.."[/color]
[color:2d9c=red]وشدد الأصيل على ان القرار لم يمنع تداول تلك المشروبات إنما جرى حصر بيعها بالمنافذ المذكورة بناءاً على كتاب وزارة الصحة مضيفاً "الصحة اعلم بما يفعله ذلك الشراب وتأثيره على السلوك العام.."[/color]
[color:2d9c=red]وفي تجربة قامت بها سيريانيوز لشراء مشروبات الطاقة من المحلات، وجدت انه متوفرة في 3 (سوبرماكت) من أصل 10 هذا على الرغم من حملة وزارة الاقتصاد.[/color][/right]

[right][color:2d9c=red]تحليل وتحذيرات..[/color]
[color:2d9c=red]مدير الشؤون الفنية بوزارة الاقتصاد محمد حلاب أكد "أنه لا يدخل منتج إلى سوريا بشكل نظامي دون تحاليل من قبل وزارتي الاقتصاد والصحة ودون الحصول على شهادة تؤكد بأنه لا يحوي على مواد ضارة".[/color][/right]

[right][color:2d9c=red]بحسب مديرة الرقابة الدوائية د.السباعي فان تلك المشروبات "تعتبر من المتممات الغذائية وبحسب التحاليل والمراجع لم يتبين ان لها مخاطر صحية، هي ضمن الأمان، وحين يوجد إثباتات عكس هذا نحن على استعداد لإعادة النظر انطلاقا من الحرص على صحة المواطن قبل أي شيء آخر".[/color]
[color:2d9c=red]لكن السباعي لم تنف ان تناولها له محاذير بالنسبة لبعض شرائح المرضى مشددة على ان المنتجين والمستوردين ملزمين بكتابة التحذيرات على المنتج وهي( لا يعطى للحوامل والمرضعات، لا يسمح بتناول أكثر من عبوتين للبالغين، لا يعطى للفئات العمرية دون 12 سنه).[/color]
[color:2d9c=red]بدورها رئيسة مخبر الأغذية الكيميائي بوزارة الصحة د.سها حيبا أوضحت "استعنا بالدراسات العلمية الأوربية(تعرض إحداها) لوضع المواصفة السورية لشرابات الطاقة ولدراسة الآثار السمية لكل ما هو يدخل في تركيبها وانتهينا إلى عدد من تحذيرات يجب ان تكتب على العبوة". [/color]
[color:2d9c=red]وتختلف التحذيرات قليلا بحسب د.حيبا وهي:" عدم تناول أكثر 2 عبوة باليوم الواحد للشخص البالغ السليم، عدم تناوله من قبل الحوامل، ولا للأطفال تحت الـ18 سنه ولا لمرضى(البيلة الكيتونية/مرض يصيب الكلى) ولا لمن لديه مشاكل بالقلب أو الضغط..".[/color]
[color:2d9c=red]وعن المخاطر الصحية تقول د.حيبا" تخيل ان شخصاً لديه مشكل قلبية وتعطيه كل هذه المركبات.. ممكن ان تسبب له جلطة.."[/color]
[color:2d9c=red]وترى د.حيبا بأنه يجب توعية المرضى بأنهم ان تناولوا هكذا مشروب يعرضهم لمخاطر وعليهم استشارة الطبيب وتتابع " بصراحة هكذا مشروب لم تعرف ماهيته، منعنا بعض الأنواع لأنها تحوي كمية من الكحول، وبعض المنتجين يصرحون بأنه يحوي (جنيسين)، ولكن لسان حالهم يقول هذه المشروبات موجود بكل دول العالم بأمريكا وبريطانية فهل انتم اقدر على تحديد مخاطره الصحية أكثر من تلك الدول..!"[/color]
[color:2d9c=red]وتكشف د.حيبا ان شراب القوة" مسموح وجودة بالفنادق خمس نجوم وهذا معناه انه أصبح موجود بالبلد"، وتشير إلى ان جهاز تحاليل الفيتامينات والحموض الامينية(TBLC) معطل في المخبر المركزي لوزارة الصحة، مما دفعهم لإرسال بعض التحاليل إلى مخبر الرقابة الدوائية.[/color]
[color:2d9c=red]وفي تجربة قامت بها سيريانيوز من خلال شراء عبوة (ريد بول) من سوبرماركت، فلم نجد الكثير من التحذيرات التي تحدث عنها اطباء المخابر، فلا وجود للتحذير بعدم تناول اكثر من عبوتين باليوم، ولا للتحذير بعدم تناوله من قبل المرضعات لكنها بالمقابل يوجد تحذير لمرضى السكري لم يذكره الاطباء، وللمرضى ذوي الحساسية للكافيين، اما الصلاحية المدونة على أسفل العبوة فهي لمدة سنه رغم ان د. السباعي أكدت بان الصلاحية المسموح بها لستة أشهر فقط..![/color][/right]

[right][color:2d9c=red]التركيب والسعيرات والسعر[/color]
[color:2d9c=red]من جهته مدير مخبر الرقابة الدوائية د.حبيب عبود قلل من المخاطر الصحية واعتبرها مبالغ بها ووضع احتمال ان تكون التقارير الصحفية(*) التي تتحدث عن تسبب احد الأنواع(ريد بول) بجلطة دماغية ولزوجة دم لمرضى القلب..الخ مجرد نوع من المنافسة بين الشركات مضيفاً "لا يوجد مستحضر بالعالم إلا وله أعراض جانبية، الماء عندما تتناوله بكميات تزيد عن الحاجة قد ينتج عنه أعراض جانبية".[/color]
[color:2d9c=red]وعن نسبة الكافيين التي ذكرت التقارير الصحفية أنها تسبب لزوجة الدم يقول" فنجان قهوة فيه كافيين أكثر ما يوجد بعبوة 250 مل فيها(003%) كافيين، وقطعة شوكولا واحدة تحوي سعيرات حرارية أكثر مما تحويه عبوة (113 كيلو سعره) "، لكن حبيب يصرح بانه لا يتناول هذا المشروب ويضيف" لا ادخله إلى بيتي".[/color]
[color:2d9c=red]بينما تقول د.السباعي " شرابات الطاقة(يوجد 5 أنواع مرخصة)هي من المتممات الغذائية( عدد المعامل المصنعة للمتممات 10 وعدد المستوردين 17) تحوي فيتامينات وحموض امينية بجرعات اقل من الجرعات العلاجية وفقا للمعايير العالمية، لم نسمح بالاستيراد إلا بعد ان وضعنا تشريعات مشددة، مسترشدين بالإجراءات المتبعة في الدول الأخرى". [/color]
[color:2d9c=red]أما نتائج التحاليل التي قام بها مخبر الصحة بحسب د. حيبا "تحوي نسبة عالية من الكافيين والسكاكر والحموض الامينية وبعض الفيتامينات وهي مطابقة لما هو مصرح به على العبوة، لكن هناك بعض الفيتامينات غير موجودة" وهذا ما اعتبرته "غبن للمواطن".[/color]
[color:2d9c=red]ويشير د.حبيب كدليل على دور المخابر إلى رفضهم لشراب جديد بسبب عدم مطابقته للمواصفات المصرح بها، ويصف المخبر بـ" المرشحة لحماية الناس قبل طرح اي سلعة بالأسواق"، لكنه لا ينكر ان الرقابة اختيارية لا تشمل كل موجودات الأسواق، وان كلمة الفصل تعود لمخبر وزارة الصحة وان دورهم يقتصر على إبداء الرأي. [/color]
[color:2d9c=red]و يتفق من ساهموا في تحليل الشراب في مخبر الصحة ومخبر المراقبة الدوائية الى ان سعره المطروح بالأسواق بين(100 إلى 125 ل.س) لا يتناسب مع القيمة "الغذائية" الداخلة في تركيبه.[/color][/right]

[right][color:2d9c=red]بالصيدليات ام بالمحلات.. [/color]
[color:2d9c=red]المهندس محمد العقاد مدير شركة سلسبيل التي تنتج مشروب الطاقة فاير يقول "إن الشراب المذكور هو من المشروبات الغازية و مضاف إليه مجموعة من المواد الحاوية على الفيتامينات و قد تم الحصول على موافقة هيئة المواصفات والمقاييس السورية وعلى ترخيص وزارة الصحة وفقاً للشروط التي طلبتها ومنها ان يباع الشراب في الصيدليات، وقمنا بتدوين كافة التعليمات على العلبة المعدنية وكذلك مكونات الشراب ومن ضمنها نصائح حول الاستعمال.. [/color]
[color:2d9c=red]يستغرب العقاد مصادرة مشروب الطاقة ويتساءل " ما الفارق في بيع هذا الشراب في الصيدلية او المحل و ماذا لو اشترى المواطن عددا من العلب من الصيدلية وتناولها خلافا للتعليمات؟ ماذا لو ان احد المواطنين طلب من الصيدلية بيعه عددا كبيرا من حبوب الفيتامينات واستعملها فهل هناك ما يمنع ذلك..الجواب كلا، اذن ما المانع من بيع هذه المادة في المحلات و في الصيدليات . نرجو من وزارة الصحة و من وزارة الاقتصاد إعادة دراسة هذا الموضوع.[/color]
[color:2d9c=red]بينما يوضح د.حبيب سبب طرحه بالصيدليات قائلاً " للحد من استخدامه من قبل المراهقين والأطفال، ولان له أعراض لمن يعاني من أمراض القلب، فقد يسبب خفقان "، أما د. السباعي فتقول "كي لا يساء استخدامه، ولان تصنيفه من المتممات الغذائية التي لا تباع إلا بالصيدليات".[/color]
[color:2d9c=red]على الرغم من ان التقارير الصحفية(*) تشير إلى قيام عدة دول بالاسم بحظر بيع مشروبات الطاقة، الا ان العقاد مدير شركة سلسبيل يؤكد ان إنتاج شراب الطاقة في شركة سلسبيل يتم وفقا لمواصفات شركة Schweppes Internationalوبترخيص منها كما هو متبع في كل معامل المشروبات الغازية في العالم التي تنتج بترخيص من الشركة المذكورة.[/color][/right]

[right][color:2d9c=red]تحرير بلا دراسات[/color]
[color:2d9c=red]تكشف مديرة التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد والتجارة شروق حسن إلى صدور /خلال العام الماضي فقط/ ما بين 600 إلى 700 قرار تحرير سلع كان ممنوع استيرادها، وكل قرار يشمل أكثر من مادة، اما السماح باستيراد مشروبات الطاقة فيعود لعام 2004 وتضيف "لم يبق سوى عدد قليل من المواد غير المسموح باستيرادها لأسباب صحية ودينية وأمنية وبيئية".[/color]
[color:2d9c=red]وزارة الصحة التي أصدرت قرار حصر بيع مشروبات الطاقة بالصيدليات لم تقدم أجوبة شافية لها، بل ذهب احد أعضاء اللجنة الفنية التي اتخذت القرار إلى القول "لا أجد مبرراً واضحاً للقرار طالما اي شخص يستطيع ان يشتري اي كمية يريدها من الصيدلية، لا يوجد مثلا قرار يمنع بيعه إلى فئات عمرية محددة أو يجعل من الصيدلي مسؤولا عن بيعه.."[/color]
[color:2d9c=red]يتفق اكثر من خبير بوزارة الصحة بان المعرفة الدقيقة لتأثيرات مثل تلك المشروبات وغيرها يحتاج إلى دراسات وبحوث غير متوفر لدينا، لذا يجري الاعتماد على بحوث الغير، وعاى نشرات منظمة الصحة العالمية، دون الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة للمستهلك المحلي لجهة الثقافة والقوانين وكل الخصوصيات التي تجعل مما هو مقبول وصحي في بيئة ما ليس بالضرورة ان يكون كذلك في بيئة مغايرة.[/color][/right]


[right][color:2d9c=red]الجبل الجريح محمد[/color]
[color:2d9c=red]سلام.................شكرا0[/color][/right]
[/center]