[center][b][color:85b1=darkred].[/color][/b]
[color:85b1=darkred][b]القصائد التي وصفت حال سلمية تاريخا و حاضرا قصيدة الدكتور /رضا بلال رجب/في أحد[/b]
[/color][b][color:85b1=darkred]مهرجانات الشعر يبين فيها عمق سلمية الفكري و الفلسفي و التاريخي و النضج الاجتماعي المميز و هي:[/color][/center]
[table:85b1 id=table11 cellSpacing=0 cellPadding=3 border=0][tr][td:85b1 vAlign=top width=325]
[right]
[color:85b1=darkred]الــحــب أول آيــة بــكــتـابـهــا
مـن قـبـل أن يـلـد الـزمـان تـعـهـدت
لا وقــت إلا لـلـقـصـيـدة و الـنـدى
هـي جـانـحاي فـكـيـف أنـكر أنـنـي
و إذا تـوحـشــت الـحــيـاة رأيـتـهــا
كـانـت و ظـلـت حـلـوة و بـسـيـطـة
مـازال يـأسـرنـي صـهـيـل ريـاحهـا
و سـؤال ديـك الـجـن كـيـف قـتـلـتها ؟
اسـتـخـرج الـكـلـمـات مـن قـامـوسـها
يهتز قـرطـاها عـلـى كـتف المدى
و دلـت عـلـى حـد الـســمـاء صـبـيـة
يـغـفـو الـزمان عـلى صـدى آهاتها
فـتـحت على الـمجهول بابا واضحا
اللات و الـعـزى قـصـيـدة شـعـرها
الـفـاطـمـيـون احــتـمـال ســؤالـهـا
و خـيـول كـل الـفـاتحـيـن تـفـيـأ ت
أدمى بـنـو حـمـدان خـصـر رحالها
أسـمى السـيوف الـيـعربــيـة سـيفهم
و ابـو فــراس كـان مـن فرســانـهـا
و ابـو الـعـلاء اعـاد فـك رمـوزهــا
عـربـيـة بـطـقـوسـهـا و دروســهــا
الشـعـر سـرب قـطا على وديـانـهــا
عـبـرت بـهـا الـدنيـا و ظـلت وحدها
مـا هــم يـزحـف تـارة لـبـنـائـهــا
مـبســــوطـة يــدهــا لأيــة فــكــرة
مـديـنـة الـمـاضـي ذوائـب شــعرهـا
و لـهـا مـريـدوهـا و هــذا ســـرهــا
مشــغـولـة أبـدا بـــلــم شــتــاتـهــا
صـوفـيـة فــي عشــــقـهــا بــدويــــة
لــو قـيل في أقـصى الكواكب مـطمح
يـأبـى تـواضـعـهـا عـلـيـهـا أن تـرى
كـم عـبـقـري صـار ســـيـد قــومــه
أنـا لـم أحـاول مــس خـصـلـة شعرها
لـكـنـنـي صـنـعـت الـحـروف قــلادة
أشـفـقـت أن يـبـقـى الـمـحار يـلف ما
د. رضا رجب[/color][/right]
[/td][td:85b1 vAlign=top width=325]
[center]
[color:85b1=darkred]و الشــعـر مـحـفـور عـلـى أبــوابـهــا
فـكـأنـمـا الـدنـيـا جـنــاح عـقـابـــهــا
و الـدفء بـيـن ســهولها و هـضـابـها
غـمسـت ريـشـهـمـا بـعـطـر تـرابـهـا
أحـنـى عـلـى الأجـسـاد مـن أثـوابـهـا
لـكــأن خــمـر الله فــي أكــوابــهـــا
بـيـن الـمـضارب و ارتـعـاش ربــابها
فـي مـخـلب الـذكـرى يعيش و نـابها
لأردد الـصـلـوات فـي مـحـرا بـهـــا
فـيـضــيع بـحـر الـعـلـم فـي أطـيـابـها
تـرســو ريـاح الأرض فـي أهدابها
و يـعـب مـنتشـيا كـؤوس عـذابـهـا
لـتـصـوغ شـكـل ثـوابهـا و عقابهـا
لـو تسـأل الأشـعـار عـن أربـابـهـا
و الهاشـمـيـون اخـتـصـار جـوابها
فـيـهـا و كـان بـهـا مـحـط ركابـهـا
لـيروضوا الشـهرزاد مـن أعرابها
و لـطـالـما أعـياه خـفـض ركابـها
و أبـو المـحسّد كـان مـن أقـطـابـها
فجـلا عـن الكلمات بعض ضبابهـا
و ثـيـاب سـادتـهـا و شـكل قـبابـهـا
و جـداول تـنسـاب بـيـن شــبـابـهـا
فـي القـاع خـارجـة عـلى أنسـابهـا
قـوم و يـزحـف غـيـرهـم لخـرابها
و عـصـيـة جـدا عـلـى خـطـابـهـا
و حـرارة الصحراء في أعصـابها
فحجابها الأبـدي كـشـف حـجابـهـا
مــعـنـيـة دومـا بــحـل صـعـابـهـا
فـي تـيـهـهـا عـنـقاء في إعـجابهـا
لسـعــت إلــيـه بشيـبهـا وشـبـابـهـا
لـقـبـا لـو أن الشمس مـن ألـقـابـهـا
فـي المشـرقـين و كان من طلابها
مـن ذا يـصـيـد لـبـؤة فـي غـابـها؟
لـمديـنـة الـحـلـم الـعـجـيب و بابها
في لـجهـا فـجلـوت در عـبـابـهـــا
[/color]
[/center]
[/td][/tr][/table]
[/b]